عائلة المدرسة من أهلٍ وأساتذةٍ وطلابٍ وقدامى وأصدقاء،

أمامَ خمسينَ سنًة من عمرِ المدرسة المركزيّة المزروعةِ في الذاكرة، وأمامَ بُنْيَاِنها المعتّق بعناقيد العطاءِ وخمرةِ الحبّ وخبزِ المعرفة، يطلُّ اليوبيلُ الذهبي للمدرسةِ (1966 – 2016) وفي جعبَتِه سلّةُ احتفالاتٍ، سيَخْتَصِرُها أبناءُ الجيلِ الخمسين، باسمِ الَّذينَ سَبَقُوُهم وحَوَّلوا هذا الصرح الى واحةٍ مِنْهَا وإليها مشوار العمر؛ سَيَرْفَعُونَ الصلواتِ والابتهالاتِ تشفعًا بقديسي الرهبانيّة وتاريخِهَا المخضّبِ بالمكرُماتِ، والفضائلِ، وبالنسكِ، وبالشهادة،... وسيَجْعَلونَ مسَارِحَها تنطقُ بوجوهٍ غابَتْ ولكنَّها باقيةٌ، وبملاعبَ تصدَحُ بالمهرجاناتِ والاحتفالاتِ الرياضية، وبقاعاتٍ تبوحُ بأسرارِ الزمنِ الدفين، وبلوحاتٍ تَنْسَكِبُ فيها ريشةُ الفنِّ مع جمالاتِ هذا البيت المدرسي.

اليوبيلُ هو فرحةُ الجميع بخاصةٍ إذا كانَ في عقدِهِ الذهبيّ، فَشكرًا للباري أنَّه منحكم، أيُّها الأهلُ الكرام، وأنتُم من معادنِ هذا الذهب ومقالعِه هذا الحظّ لنحتفلَ معًا بهذا اليوبيل.

باكورةُ احتفالاتِ اليوبيل:

القدّاس الإلهـــــــــــــــيّ

يحتفل به قدس الأباتي طنوس نعمه السامي الاحترام

رئيس عام الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة

ومجلس الرئاسة العامة ورؤساء المدرسة السابقون والرّهبان الذين تعاقبوا على خدمتها

يوم الجمعة 30 تشرين الأول 2015 - الساعة الحادية عشرة صباحًا

إنَّ مشَارَكتَكُم في القداسِ الإلهي على نيّةِ اليوبيلِ الذهبي، وفاءً وتكريمًا لمسيرةِ خمسينَ سنة، نرفَعُهَا وإياكُم قربانَ صلاةٍ أمام مذبح الرّب لينعمَ علينا وعلى طلابنا وعلى الحضور فَيْضَ مراحِمِه ونِعَمِه.