مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
أوغاسابيان يعود وزيراً بعد أن كان تلميذًا في المدرسة المركزيّة ويدعم المرأة الكفوءة

رعى وزير شؤون المرأة جان أوغاسابيان حفل افتتاح المعرض التاسع للأمهات، في حضور شخصيات وفعاليات يتقدمهم المدير العام لمدارس الرهبانية الأب يوسف سليمان ورئيس المدرسة المركزية الأب أنطوان سلامه ومديرها العام الأب وديع السقيم وجمهور الآباء والمدراء ورابطات الأهل والأساتذة والقدامى ورؤساء الأديرة والفعاليات.استقبل الوزير على مدخل المدرسة وسط تصفيق المتعلمين حيث استعرض سلة من كشافة المدرسة رفعت الأعلام اللبنانية والكشفية مرحبة بقدومه. ومن ثمَّ انتقل الجميع الى كنيسة المدرسة للاحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب أنطوان سلامه محاطا بلفيف الرهبان، وخدمته جوقة طلاب المدرسة بإدارة الفنانة كاتيا حرب.وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب سلامه عظة أشاد فيها بدور الأمهات وقال: "من وجوه أبنائكن نرى وجوهكنَّ، فدوركن أرقى الرسالات وأسماها">وأضاف:"بين أيديكن َّعجينة الكنيسة والوطن، فاصنعوها على غراركن، أورثن َّأولادكن َّالمسبحة التي أكلت من أيديكن، وتغذت من إيمانكنَّ، فبالصلاة تدركن َّالفرح الأكبر...".ومن ثمَّ انتقل الوزير وصحبه الى قاعة المعارض وجال في المعرض الذي يضم نتاج أمهات المدرسة من أوان ورسوم زجاجية، ولوحات، وأرتيزانا، وأدوات الحلى والزينة والتطريز والمأكولات التراثية، وغيرها.وأبدى الوزير اعجابه بالأم التي "تربي بيد وتنتج بيد أخرى، لتثبت للعلن بأنها فاعلة وتكتنز مواهب تبرزها من خلال أعمالها. وقبل مغادرة الوزير، قدم إليه كتاب تاريخ المدرسة ولوحة تذكارية عربون تقدير لزيارته، حيث بادره الأب السقيم بكلمة مؤثرة عن الأمومة وعن أهداف الرهبانية التي تركز على مدرسة الأم قبل مدرسة التعليم.وشكر الوزير على كل جهوده والتشريعات التي طرحها من أجل حماية المرأة وتحصينها والحفاظ على حقوقها وجعلها قوة قادرة وهائلة في المجتمع.وختم الوزير أوغاسابيان الاحتفال بكلمة أشار فيها إلى أنه أمضى في صرح المدرسة المركزية ست سنوات طالبا ويعرف زواياها، ويقوده الحنين الى أيام الطفولة والذكريات، وحيا فيها المدرسة الرهبانية التي ما زالت تحافظ على الجودة والنوعية وتقديم أجيال الى المجتمع.وتوجه الى الأمهات بأنه "لن تغفل له عين وفي أي موقع كان، إلا وسيكون الى جانب المرأة التي تؤهل كفايتها، أن تحتلَّ المواقع والمناصب وتكون في موقع القرار