Ø£Øيا الصينيون الذكرى الـ87 لوÙاة الأديب جبران خليل جبران، وتبادلوا Ùيما بينهم عباراته، وتشاركوا على وسائل التواصل الاجتماعي أشهر مقولاته، Ùيما لم ينتبه اللبنانيون أنÙسهم إلى التاريخ الذي صاد٠العاشر من الشهر الØالي، ÙˆÙÙ‚ تقرير نشرته صØÙŠÙØ© "الشرق الأوسط".وما لا يعرÙÙ‡ ربما كثير من العرب أن للصينيين ولع بجبران وأدبه منذ ما يقارب 80 سنة. وهو الكاتب العربي الأشهر لديهم، ويØبون Ù†ÙØته الإنسانية، ولا يعتبرونه شرقياً أو غربياً، وإنما هو أديب قادر على أن يخاطب الناس بصر٠النظر عن انتماءاتهم وجنسياتهم، وهذا مصدر قوته لديهم.وعر٠الصينيون جبران بÙضل الترجمة المبكرة والممتازة التي قام بها الأديب الكبير ماو دون، أول رئيس لاتØاد الكتاب ولاتØاد الأدباء والÙنانين قبل تأسيس الصين الجديدة. ويقال إن الصينيين لم يعرÙوا قبل جبران من الأدب العربي سوى كتاب "أل٠ليلة وليلة".واقتصرت علاقة الصينيين باللغة العربية على ترجمة معاني سور قصيرة مختارة من القرآن، التي ابتدأت منذ أواسط القرن الثامن عشر Øتى عشرينات القرن العشرين. لكن ÙÙŠ مجال الأدب البØت لم يصل إلى الصين غير جبران ÙÙŠ البداية.ومما ساهم بشكل أساسي ÙÙŠ هذه المعرÙØ© المبكرة جداً به وقبل غيره من الأدباء العرب، إضاÙØ© إلى طبيعة نصوصه هو أنه كتب بالإنجليزية وقرأه أساتذة وأكاديميون صينيون عملوا ÙÙŠ أميركا، ونقلوا أعماله إلى لغتهم، ÙˆÙÙŠ كل الأØوال لم يذع صيت جبران بشكل واسع إلا بعد ترجمة كتابه "النبي" بمبادرة من الأديبة الصينية بينغ شين بعد أن قرأته وسØرتها "Øكمته العجيبة التي تÙÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØات الشرقية والأسلوب الشاعري الجذاب".ÙˆØسب لين Ùنغ مين نائب رئيس الجمعية الصينية لدراسات الأدب العربي، Ùإنه ÙÙŠ Ø£Øد الأعوام، وصلت أعمال جبران خليل جبران لأن ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£ÙƒØ«Ø± مبيعاً على الإطلاق ÙÙŠ المكتبات الصينية بين الكتب المترجمة عن لغات أجنبية. ÙˆÙÙŠ ذكرى ميلاده المائة والثلاثين أقامت الصين، وتØديداً ÙÙŠ جامعة بكين، مؤتمراً خصص لجبران وأدبه وعلاقة الصينيين بنصوصه ترجمة وقراءة واستلهاماً، بمشاركة أدباء وأكاديميين كبار. |