صدر عن نقابة Ù…Øرري الصØاÙØ© اللبنانية البيان الاتي: "ان توق٠مطبوعات دار الصياد عن الصدور بعد القرار المتخذ من اصØاب الدار باغلاقها تباعا Øتى الاØتجاب النهائي، هو نبأ صادم للاسرة الصØاÙية والاعلامية ÙÙŠ لبنان والعالم العربي. وان نقابة Ù…Øرري الصØاÙØ© اللبنانية تأس٠ان تلقى هذه الدار العريقة التي اسسها المرØوم سعيد ÙريØÙ‡ مثل هذا المصير، خصوصا ان نتائج هذا القرار ستكون قاسية جدا على عشرات الزملاء والعاملين Ùيها الذين سينقطع مورد رزقهم، ويدخلون نادي العاطلين من العمل. ان نقابة Ù…Øرري الصØاÙØ© اللبنانية ازاء هذا التطور المؤسÙØŒ يهمها ان تعلن الاتي:1 - الاصرار على Øقوق الزملاء والعاملين ÙÙŠ دار الصياد، معتبرة أن ما ØÙ„ بهم يندرج ÙÙŠ خانة الصر٠الكيÙÙŠ وضرورة التعاطي معه قانونيا على هذا الاساس.2 - ان ما ØÙ„ بدار الصياد وبالعديد من المؤسسات الصØاÙية والاعلامية من قبل، يعكس مدى اهمال الدولة لقطاع الصØاÙØ© الورقية، وبقاء مشروعات الدعم التي وعد المسؤولون المعنيون بتØقيقها، شعارا Ùارغا من اي مضمون يلجأون اليه ÙÙŠ بعض المناسبات، من دون ان يقدموا على اي خطوة عملية.3 - ان نقابة المØررين لا يغيب عنها أن أزمة الصØاÙØ© المكتوبة هي أزمة عالمية نتيجة التطور التقني، لكن اصØاب المؤسسات والدور الصØاÙية والاعلامية يتØملون قسطا واÙرا من مسؤولية ما آلت اليه اوضاع مؤسساتهم. وهناك امثلة كثيرة تدل على اهمالهم لها، وعدم الاÙادة من السنوات السمان التي جنوا Ùيها ارباØا طائلة، وتثميرها من اجل بناء مؤسسات Øقيقية قادرة على الثبات ÙÙŠ وجه التØديات والتØسب للسنوات العجاÙ.وترى نقابة المØررين اخيرا ان من واجب كل المعنيين ÙÙŠ قطاع الاعلام على تنوع اختصاصاته، التØرك من اجل انقاذ الصØاÙØ© الورقية واقالتها من عثارها، ودعمها ماديا ومعنويا لانها جزء لا يتجزأ من تاريخ لبنان قديمه ÙˆØديثه وذاكرته الوطنية والÙكرية والادبية والثقاÙية، وقدمت مواكب الشهداء الذين سقوا بدمهم الزكي نبتة الØرية، وليس مسموØا على الاطلاق الا يتم التعامل مع هذا الموضوع بما يستØÙ‚ من جدية قصوى وان يبقى الدعم ÙÙŠ اطار الكلام غير المرتكز الى خطة عملية وموضوعية. ان انقاذ الصØاÙØ© الورقية يعني انقاذ صورة لبنان الØضارة القائم على تراث الØرية". |