ÙÙŠ الأشهر القليلة الماضية التØÙ‚ عشرات من أبناء الأØزمة الÙقيرة ÙÙŠ مدينة طرابلس بتنظيم "الدولة"ØŒ وقليلون من بينهم التØقوا بـ"جبهة النصرة" ÙÙŠ سوريا. Øتى الآن سÙجل من بين "المهاجرين الطرابلسيين" ثلاثة انتØاريين Ù†Ùذوا عمليات ÙÙŠ العراق، وسجل أيضًا بروز Ùتوات ومÙتين ÙÙŠ تنظيم "الدولة" هم ممّن غادروا طرابلس ÙÙŠ الأشهر الأخيرة. من سوق العطارين غادر أكثر من 20 شابًا ÙˆÙتى، معظمهم التØÙ‚ بـ "داعش" ÙÙŠ العراق أو سوريا، وقليلون التØقوا بـ "جبهة النصرة". ويبدو أن ثمة Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù„Ø¬ÙŠÙ„ "جهادي" جديد، هو بمعظمه خارج المراقبة الأمنية والإجتماعية. Ùكثيراً ما تسمع ÙÙŠ أزقة المدينة عن Ùتية لم يكن شيئاً Ùيهم يدل على اØتمالات التØاقهم بـ "داعش". لم يكونوا يوماً سلÙيين، ولم تزد مساهماتهم المسجدية عن متوسط مساهمة غيرهم من الÙتية، لا بل أن بعضهم "هاجر" قبل أن تطأ قدمه عتبة مسجد. وتتÙاوت التقديرات، ÙˆÙÙ‚ جريدة "الØياة"ØŒ لأعداد الشبان الذين غادروا طرابلس منذ شهر نيسان الماضي ÙˆØتى اليوم، والمتوجهين لـ"الجهاد". Ùبين قائل٠إنّ عددهم لا يتجاوز المئتين، وقائل بأنه يزيد عن أربعمئة، ÙŠØسم الجميع أن "الخروج" ما زال مستمراً، عبر تركيا لمن لا مذكرات توقي٠بØقه، ويمكنه المغادرة بشكل قانوني، وعبر بلدة عرسال البقاعية لمن هم مطلوبون من الأجهزة الأمنية والقضائية. (الØياة) |