زار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ريشارد قيومجيان المدرسة المركزية Øيث تعلّم وأنهى دروسه الثانوية ÙˆÙÙ‚ برنامج أعدَّ خصيصًا لإستقباله.Ùور وصوله استقبله المدبّر العام ÙÙŠ الرهبانية اللبنانية المارونية الأب جوزي٠القمر، Ù…Øاطًا برئيسالمدرسة الأب أنطوان سلامه ومديرها العام الأب وديع السقيم ولÙي٠من الرهبان ومدراء المدرسة وأساتذتها وطلابها. استعرض الوزير Ùوج الكشاÙØ© الذي أدّى له التØيّة على أنغام الموسيقى الكشÙية، وانتقل الى Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø±Ø³Ø© Øيث كان بانتظاره طلاب المدرسة بÙروعها الثلاث الÙرنسي والإنكليزي والمهني Øيث استهّل الاØتÙال خريج المدرسة الإعلامي ربيع Ùرّاج بكلمة مؤثرة جمع Ùيها الشعر والØنين والشوق الى ماض٠Ùيه العديد من الذكريات والامثولات. ثمَّ اعتلى الكلام رئيس المدرسة الأب سلامه Øيث ألقى كلمة أبرز ما جاء Ùيها:" معالي الوزير،ترّØب٠أنتَ بÙنا ÙÙŠ دارÙÙƒÙŽ وبيتÙÙƒÙŽ المدرسيّ، وتقÙ٠اليومَ أمامَ أعين٠الطلاب، Øيث٠كنتَ بالأمس٠ÙÙŠ موقعÙÙ‡ÙÙ…Ø› تخاطبÙÙ‡ÙÙ…ØŒ تستعيد٠معهم أيامًا طواها الزمان٠ولم يطوÙها ÙÙŠ ذاكرتكَ، تØثّهم على المستقبل، والتشبّثَ بهذه الأرض، والتعلّقَ بالعلم٠والثقاÙة٠لأنهما الثروة٠الØقيقية التي تقودÙنا الى بناء٠الأوطان.معالي الوزير،ترتسم٠ÙÙŠ معاليكم صورة٠المدرسة المركزية، Ùأنتم ستكونونَ ÙÙŠ الوزارة٠مطالبًا بØقوق٠الناس٠والعدالة٠الاجتماعية، وطبيبًا ماهرًا ÙÙŠ ورشة٠النهوض٠الاجتماعي، تقتلع٠الÙساد وتزرع النشاط، وراهبًا متنسكًا للعمل٠بكلّ٠تجرّد٠وشÙاÙية.هذا ما Øمّلتْكم المدرسة، ÙأنتÙÙ… خير رسول٠وسÙير٠لها، تطبعون عملكم ببصمات المدرسة التي Ø£ØبّتكÙÙ…ØŒ وأودَعتكم ÙÙŠ الوطن أمانةً ووديعة بإسمها". وبعد اسئلة الطلاب التي تناولت همومهم وموجات القلق والاختصاص وسوق العمل والسلامة الاجتماعية التي جاوب عليها الوزير، إنطلاقًا من خبرته وقناعته والتزامه الوطني؛ ليختم الوزير بكلمة أبرز ما جاء Ùيها:"أعود الى المدرسة التي دخلتها Ø·Ùلاً، وتخرّجت منها شابا مثقلاً بالعلم والتربية والالتزام.ÙÙŠ هذه اللØظات تنتابني رعشة الØنين ÙØ£Øنّ٠الى المقعد الخشبي الذي أكل من أيامنا ولم يأكل من ذكرياتنا، Ø£ØÙ† الى رائØØ© البخور العابق ÙÙŠ أطياب الكنيسة، Ø£Øنّ٠الى جبّة راهب يصلّي ويرّتل، Ø£Øنّ٠الى الملاعب والقاعات والساØات والرÙاق.إنها المساØØ© الØقيقية الصادقة والعÙوية المتجردة من كل الألوان التي نكتسبها من Øياتنا لأنها لا تعر٠إلا البراءة والØب الØقيقي.إن هذا التكريم يتجاوز شخصي ليكون تكريما للمدرسة التي علمتني وللرهبانية التي زرعت الأديار والكنائس، وطوّعت الØجر، ونØتت الصخر لأن تاريخنا قائم على النضال من أجل البقاء والاستمرار.أتوجه بخالص الشكر والامتنان الى الأب المدبر القمر، ولأسرة المدرسة رئيسا ومدراء ورÙاقي الطلاب أقول لهم: "Ø¥Øلموا وآمنوا Ùلبنان وطننا الذي لا يموت".وتخليدا لزيارة معاليه قدم له الأب المدبّر درع المدرسة وكتابها الذي توّجه الوزير بعدها بتدوين هذه الزيارة وشعوره على السجل الذهبي للمدرسة. وبعدها انطلق الوزير ÙÙŠ أرجاء المدرسة يطلع على جديدها ويستذكر قديمها، ومن أبرز Ù…Øطاته زيارة النادي الرياضي ومتØ٠الرئيس Ùؤاد شهاب.ثم انتقل الجميع الى صالون المدرسة Øيث Øضر راعي الاØتÙال الأب العام نعمة الله الهاشم الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية وأمين السر العام الأب ميشال أبو طقّه، وجرت جولة Ø£ÙÙ‚ عامّة، وبعدها انتقل الجميع الى طاولة الغذاء التي أقامتها المدرسة على شر٠الوزير قيومجيان. |