تنطلق ÙÙŠ صالات سينما "أبراج" ÙÙŠ Ùرن الشباك ÙÙŠ 16 نيسان الجاري عروض Ùيلم "على خطى المسيØ"ØŒ وهو عمل اقترØته جمعية "على خطى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ جنوب لبنان" وأنتجته "المؤسسة المارونية للانتشار" مع Fantascope production للمخرج Ùيليب عرقتنجي، ليكون Ùيلما وثائقيا سياØيا دينيا، Øوله عرقتنجي الذي تولى إخراجه بتكلي٠من الجمعية، إلى Ùيلم بمواصÙات سينمائية Ùنية، ÙŠØقق الهدÙين التسويقي والتوثيقي، ÙˆÙŠØµÙ„Ø ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه ليكون Ùيلما للعائلة.وقد أدخل عرقتنجي إلى المضمون الوثائقي رابطا روائيا يجمع مختل٠Ùقراته، يتمثل ÙÙŠ رØلة بالباص لتسعة تلاميذ ÙÙŠ ØµÙ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ù…Ø¹ ثلاثة من معلميهم، يتبعون Ùيها مسار Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ جنوب لبنان، والمØطات التي مر Ùيها، على نمط الـRoad movie الذي سبق أن اعتمده عرقتنجي ÙÙŠ Ùيلميه "بوسطة" Ùˆ"تØت القصÙ".وعلى مدى ساعة Ùˆ17 دقيقة، يأخذ عرقتنجي المشاهد وركاب الباص الإثني عشر، على عدد تلاميذ المسيØØŒ ÙÙŠ مشوار استكشاÙÙŠ يبدأ ÙÙŠ قانا، ثم تتوالى Ù…Øطاته، من القليلة Øيث مقام النبي عمران، إلى صور ومواقعها الاثرية وبقايا مرÙأها القديم وكنيسة سيدة البØار، ثم قرى رأس العين ومارون الراس وتبنين. وبعد وقÙØ© ÙÙŠ عين إبل مع ترتيلة "أبانا الذي ÙÙŠ السماوات" بالسريانية من الÙنانة باسكال صقر، تكمل الرØلة إلى دير انطار ثم كرخا، وصولا إلى صيدا، وتتوق٠مطولا ÙÙŠ مغدوشة Øيث سيدة المنطرة. وينتقل الباص إلى مرجعيون، ومنها إلى عين قصير Øيث بقايا دير القديسة Øنة والدة مريم، Ùكوكبا، وبعدها راشيا الوادي. وينتهي الÙيلم بمشهد تمثيلي قبالة جبل Øرمون أو جبل التجلي.وقال عرقتنجي "لقد اكتشÙت جزءا من لبنان لم أكن أعرÙه، غني بالتاريخ ÙÙŠ كل بلدة من بلداته، وهو تاريخ بعضه مكتوب، ÙÙŠ الإنجيل وغيره، وبعضه الآخر تراث Ø´Ùهي تتناقله الأجيال، عن يسوع الذي مر ÙÙŠ هذه الأرض، وعن مريم العذراء ووالدتها القديسة Øنة. إبراز هذا التاريخ هو هد٠الÙيلم".تابع:" ÙˆÙÙŠ بعض Ù…Øطات الرØلة، جسد عرقتنجي أعجوبات Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø±Ø¯Ø© ÙÙŠ الإنجيل، كعرس قانا الجليل، بمشاهد تمثيلية مسرØية أداها التلاميذ التسعة بإشرا٠معلميهم الثلاثة (ستيÙاني غÙري وشربل عون وسارة عطالله). وساهمت هذه المشاهد، مع مشاهد الأولاد وهم يلعبون أو يتصرÙون بشقاوة أو يتØادثون قبل النوم، ÙÙŠ كسر الرتابة التي كان يمكن أن يولدها السرد الوثائقي التقليدي".ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¹Ø±Ù‚ØªÙ†Ø¬ÙŠ ÙÙŠ هذا الصدد "أردت أن أعتمد ÙÙŠ الÙيلم على الأطÙال، لأنهم ÙˆØدهم، ببساطتهم وعÙويتهم، قادرون على أن يجسدوا بكثير من الصدق، روØية مرور Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ هذه الأرض قبل ألÙÙŠ عام، والأعجوبات التي Øققها، هو الذي قال: "دعوا الأطÙال يأتون الي".واعتمد عرقتنجي لغة سينمائية راقية، تمتزج Ùيها الكادرات التصويرية المميزة مع الموسيقى الملائمة وأصوات الطبيعة، إضاÙØ© إلى سيناريو عÙوي، من كتابة ريمون Ø£Ùتيموس وميرنا منير ومايا نصار ÙˆÙيليب عرقتنجي، تتخلله Ù„Øظات تأمل بنصوص بسيطة ومؤثرة، شديدة الروØانية من دون أن تكون دينية.وقال عرقتنجي: "Øاولت ÙÙŠ الÙيلم أن أعبر عن اعتزاز اللبنانيين وتأثرهم بكون Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø± ÙÙŠ أرض لبنان". |