انتقد البابا Ùرنسيس ÙÙŠ البانيا امس استخدام الØركات الاصولية الدينية الله "درعاً"ØŒ وذلك على خلÙية العن٠الجهادي ÙÙŠ الشرق الاوسط واÙريقيا.وقال امام المسؤولين الالبان: "لا يعتقدن اØد انه يمكن ان يستخدم الله درعا Øين يقوم باعمال عن٠وازدراء. لا يتذرعن اØد بالدين للقيام باÙعاله الخاصة المناÙية لكرامة الانسان ÙˆØقوقه الاساسية".ولاØظ ان الØس الديني الاصيل "يتعرض للخيانة من هذه الجماعات المتطرÙØ©" التي "تشوه وتستغل الخلاÙات بين مختل٠المذاهب" وتجعلها "عامل مواجهة وعنÙ".ووجه كلامه هذا الى كل الديانات، لكنه كان يقصد ضمنا انتهاكات الجهاديين الذين ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ÙÙŠ سوريا والعراق واولئك المنتمين الى جماعة "بوكو Øرام" ÙÙŠ نيجيريا.وأمام المسؤولين الدينيين الارثوذكس والمسلمين والبروتستانت، قال البابا ان "الدين الاصيل هو مصدر سلام لا عنÙ. لا يمكن Ø£Øدا استخدام اسم الله لارتكاب العنÙ. ان القتل باسم الله هو انتهاك كبير للØرمات. والتمييز باسم الله غير انساني". واضاÙ: "لا Ù†Øيا ككيانات مستقلة تتمتع بكÙاية ذاتية، كجماعات وطنية وثقاÙية ودينية"ØŒ داعيا الى تجنب "النسبية" التي تكمن ÙÙŠ رأيه ÙÙŠ الاستعداد للØوار "من دون الانطلاق من الهوية الذاتية... ومن طريق ادعاء هوية أخرى".ورØب مئات آلا٠الاشخاص بوصول البابا ÙÙŠ الجادة الكبرى ÙˆÙÙŠ ساØØ© الام تيريزا Øيث اقام قداسا اØتÙاليا. ÙˆØضر اكثر من عشرة الا٠شخص بينهم Ù†ØÙˆ ثلاثة آلا٠من كوسوÙÙˆ.ÙˆÙÙŠ سيارة الجيب المكشوÙØ© على طول الجادة المزينة بصور "الشهداء المسيØيين" ÙÙŠ ظل النظام الشيوعي، توق٠مرارا لمصاÙØØ© اشخاص كما Øمل بعض الاطÙال. واتخذت تدابير امنية مشددة خشية تهديدات وجهها الى البابا التيار الجهادي. ÙˆÙتش جميع المشاركين ÙÙŠ القداس، لكن الÙاتيكان أكد ظهرا ان "ليست ثمة مشاكل امنية Ù…Øددة". |