أصدر الÙنان اللبناني ​مارسيل Ø®Ù„ÙŠÙØ©â€‹ بياناً مطولاً ØÙˆÙ„ الأزمة التي أثارها مؤخراً على خلÙية ØÙله الذي Ø£ØÙŠØ§Ù‡Ø§ ضمن ÙØ§Ø¹Ù„يات مهرجانات بعلبك الدولية لهذا العام، وذلك بعد Ø±ÙØ¶Ù‡ تأدية النشيد الوطني اللبناني ÙÙŠ Ø¥ÙØªØªØ§Ø الØÙÙ„.
وكتب Ø®Ù„ÙŠÙØ© عبر ØµÙØØªÙ‡ الخاصة على Ø£ØØ¯ مواقع التواصل الإجتماعي قائلاً:"كلنا للوطن ..شوارع الوطن تÙيض بالزبالة . الكهرباء مقطوعة ٢٤ على ٢٤ البيئة ملوثّة : الأكل والشرب والامراض . الناس تموت على باب المستشÙيات . جبال الوطن تØÙˆÙ„ت الى ØØµÙ‰ ورمل . نشيدي ÙÙŠ Ø§ÙØªØªØ§ØÙŠØ© بعلبك كان لوطن عاصي ومنصور Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø§Ù†ÙŠ ÙˆØ°ÙƒÙŠ ناصي٠وتوÙيق الباشا ÙˆÙيلمون وهبة ÙˆØµØ¨Ø§Ø ÙˆÙˆØ¯ÙŠØ¹ ونصري شمس الدين".
وأضاÙ:"وطنهم هو وطني .كيÙما Ø§Ù„ØªÙØª خصومك ÙŠØØ§ØµØ±ÙˆÙ†Ùƒ بثرثراتهم . وأعداؤك يطالبونك بأن تدعهم ÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ùƒ .ماذا تقدر أن ØªÙØ¹Ù„ ضد Ù…ØØ¨ØªÙ‡Ù… ؟أقاوم الإعصار بوتر العود .(سهلنا والجبل ØŒ منبت Ù„Ù„ÙØªÙ† )أمكنة دبقة ومهسترة . لم يعد من الممكن العيش Ùيها مع الØÙŠØ§Ø© . كل شيء موسّخ . ضاق ضاق الوطن ! ليتنا Ù†ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ وطن لا يزال Ùيه العشب أخضر والماء ماء والأØÙ„ام Ø£ØÙ„اماً . . ولو خابت".
وتابع:"الوطن الذي نريد هو الوطن الذي سيعيد إلينا الضØÙƒ على مدى صوته . سيعيد الى الناس العيد ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙال سيØÙ…Ù„ ÙÙŠ ما سيØÙ…Ù„ إلينا Ø§Ù„ØØ¨ الى العرش . لأنه نور الخبز وخمره . الخبز يابس بلا ÙØ±Ø الخمر وصوÙية نشوته . اتسع الشعور Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº : " الله " ÙˆØ§ØØ¯ . الخراب ÙˆØ§ØØ¯ . Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙˆØ§ØØ¯ . Ø§Ù„ØµÙØ± ÙˆØ§ØØ¯ Ø³Ù†ØØ§ÙˆÙ„ ان لا نكون " ÙˆØ§ØØ¯ " لنواجه الواقع ÙˆØØªÙ‰ لا تصرعنا الخيبة . لنا وطن Ø§Ù„ØØ¨ وليس لنا غيره . سنمسك الأمل المطل كما يمسك الغريق خشبة الخلاص ،أكثير ان Ù†ØÙ„Ù… بهذا القليل".
وإستكمل قائلاً:"Ùليطلع ذلك الوطن من كل Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø . Ùلينبثق من الخو٠. بإيمان الصغار الذين ينتظرونه .أتذكّر عندما كنّا صغاراً كنّا نلوك النشيد ÙÙŠ ملعب المدرسة قبل الصعود الى الصÙÙˆÙ ØªØØª الشتي والبرد والشمس Ø§Ù„ØØ§Ø±Ù‚Ø© . " ملء عين الزمن "ØŒ كي٠سننهض من قهرنا ÙÙŠ زمن القسوة . نبكي اعماراً قتلوها . اسكنوا Ùيها الخو٠. ومتنا من القلق من Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø© من التهديد من الذل من الخو٠من الظلم من القهر ومن الاغتراب . كانت ØªØØªÙ„نا الجيوش صارت ØªØØªÙ„نا Ø§Ù„Ø£Ø´Ø¨Ø§Ø ÙÙŠ وطن الطوائÙ".
وأضاÙ:"نريد وطناً لا يمنعنا ببطشه ان نكون Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ بل بالعكس يساعدنا ان نمارس ØØ±ÙŠØ§ØªÙ†Ø§ كاملة دون خو٠ودون تشويه ودون تهديد ÙˆÙÙŠ إطار من الØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„Ù…ØªÙØ§Ø¹Ù„Ø© ومن البشر Ø§Ù„Ù…ØªÙØ§Ø¹Ù„ين . وطن يمهد لقيام مجتمع لا يعود ÙÙŠ إمكانه أن يغدر بمواهب موهوبيه وأصالة اصيليه ولا يعود Ù…ØØªÙ…اً عليه كي ÙŠØØ§Ùظ على Ù†ÙØ³Ù‡ ان ÙŠÙØ³Ø¯ البراءة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ البريئة ويخنق الصوت الصاÙÙŠ ÙÙŠ ØÙ†Ø¬Ø±ØªÙ‡ ويقضي على كل تطلÙّع الى المستقبل ويخمد نار الØÙ…اسة بقذارة اليأس . وطن البشر لا نشيد وطن الطوائÙ".
وختم بالقول:" تصبØÙˆÙ† على وطن".