أعلن مصدر في شركة "تويتر" أن الأخيرة قد أقدمت على حظر 200 ألف حساب على منصتها، ادعت أنها جزء من "حملة الحكومة الصينية لاستهداف حركة الاحتجاجات في هونغ كونغ".وزعمت الشركة أن سبب الحظر يكمن في أن تلك الصفحات قد خرقت "قوانين الاستخدام"، وأن قرار حظرها يندرج ضمن جهود "تويتر" لـ "كبح النشاط السياسي الخبيث".ومن بين الـ 200 ألف حساب محظور، سمت "تويتر" حسابين فقط وأكدت أنهما قاما بنشر تغريدات تصور المتظاهرين في هونغ كونغ على أنهم "عصابات عنف".كما أضافت "تويتر" أن هنالك 936 حسابا إضافيا تعتقد أن أصحابها حاولوا زرع الخلاف السياسي في هونغ كونغ، من خلال تقويض شرعية حركة الاحتجاج.وعلاوة على ما سبق، أضاف المصدر أن الشركة قد منعت حسابات "مدعومة من الحكومة الصينية"، من استخدام الخدمات الإعلانية على موقعها، في حين لم تحدد عدد ونوعية تلك الحسابات.