مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
عبقريٌّ صغيرٌ من لبنان

وصل فجرًا إلى لبنان، الطرابلسي محمد نزيه المير الذي حاز على لقب العبقري الأول ضمن المسابقة العالمية للحساب الذهني التي جرت في ألمانيا بمشاركة 55 متنافساً من 40 دولة. ومن المقرّر أن يُعقد Ù…ؤتمر صحفي يوم الخميس، في مدرسته في مجمع العزم التربوي للإعلان عن هذا الإنجاز للبنان وطرابلس. ÙˆØ§Ù„لافت أنّ المير (10 أعوام) حصد المركز الأول بفارق كبير عن باقي المشتركين في المسابقة، وحصل على معدل علامات بلغ 1455 علامة من أصل 1500 علامة والفارق بينه وبين الفائز بالمركز الثاني 322 علامة. ÙˆØ¨Ø­Ø³Ø¨ المصادر، فهذا الإنجاز ليس الأوّل للمير الذي يتابع تحصيله العلمي في مدرسة "العزم"ØŒ حيث فاز بالمركز الأوّل العام الماضي في برنامج "Ac Ma" الذي جرى في لبنان عن المهارات الحسابية والذهنية، وشارك فيه حوالى 700 لبناني وعربي. وحصد هذا العام المركز الأوّل أيضًا في مسابقة أُجريت في "المدرسة اللبنانية الأوروبية" في عرمون. كما شارك في مخيم تدريبي في اليابان. ÙˆÙ‚ال المشرف العام على "جمعية العزم والسعادة" عبد الإله ميقاتي إنّ "مشاركة محمد في هذه المسابقة وحصوله على المركز الأول قد أثلج قلوبنا، وجعلنا في مجمع العزم التربوي نفتخر به، لأنه تلميذ العزم منذ فتحت المدرسة أبوابها في العام 2010"ØŒ لافتًا إلى أنّ "محمد تلميذ مميز ويحظى بالرعاية الكاملة من إدارة المدرسة، التي قدمت له الإعفاء الكامل من الأقساط المدرسية، لأن مجموع علاماته كان دائماً يعطيه المركز الأول في صفه". ÙˆØªÙˆØ¬Ù‘هت والدة محمد، صوفيا المير، بالشكر لكلّ من ساهم في دعم ابنها، وقالت: "اليوم عاد محمد وكنت على ثقة في أنه سينجز المهمة ويرفع اسم بلده ومدينته طرابلس عالياً، وأنا متأكدة من قدراته، والأهم هو أنه جرى العمل عليه إن كان في المنزل أو داخل مدرسته العزم ليكون جاهزاً لهذه المنافسة". وأضافت: "من حقي أن أفتخر به، وأن تفتخر به مدينته وكل شخص ساهم ولو بكلمة تشجيع له. وآمل أن يحقق في المستقبل مزيداً من الإنجازات، وأن تكون هناك رعاية رسمية له ولغيره، لأن عندنا قدرات تحتاج إلى من يهتم بها".