صوّرت النجمة نانسي عجرم الأسبوع الماضي وخلال يومين أغنية جديدة من ألبومها الرقم 8ØŒ بعنوان "وبكون جايي ودعك" تØت إدارة المخرج Ùادي Øداد الذي استعمل تقنيات جديدة إنطلاقاً من Ùكرة الكليب الذي تطلب مجهوداً كبيراً واستعدادات بدأت قبل أسابيع . ويصدر العمل بعد مرور Ùترة على Ùيديو كليب "يلا" الذي صدر منذ Ù†ØÙˆ أسبوع وهو من توقيع المخرجة أنجي جمّال. من جهة أخرى، وكأيّ أمّ لبنانية، تعيش عجرم هاجس الأوضاع الأمنية الذاهبة دوماً من سيء إلى أسوأ. Ùهل تÙكّر بالهجرة؟ تردّ: "أستطيع اليوم أن Ø£Øمي ابنتيّ لأنهما ÙÙŠ Øضني، لكن Øين تكبران لن أتØمّل أن أموت كل Ù„Øظة خوÙاً على أمنهما وسلامتهما، من هنا أجد أنّ Ùكرة الهجرة واردة ونابعة من أمومتي، مع أنّني أتمزّق كلما Ùكّرت٠ÙÙŠ ابتعادي عن لبنان، لكنها الØقيقة المرّة". وتضي٠نانسي: "أعشق بلدي بصورة لا يمكن وصÙها ولا Ø£Øبّ الابتعاد عنه أكثر من يومين، خصوصاً بعد زواجي وإنجابي Ø·Ùلتيّ. لطالما كنت أعاني رهاب الطائرة، لكنّ الأمر تÙاقم بعدما أصبØت أمّاً. Øين أسمع صوتاً ÙÙŠ الطائرة تنتابني Ø£Ùكار جهنمية ولا أتورّع عن الذهاب إلى مقصورة الكابتن لأسأله عن الأسباب والمخاطر. كلّ ما ÙŠØيط بي من خو٠على Ù†Ùسي هو ÙÙŠ الØقيقة خو٠على ابنتيّ، يهمّني مستقبلهما، وبالتالي لا أستطيع أن أجعلهما تعيشان ÙÙŠ دوامة اللاأمان". وتتابع نانسي: "أولادنا ليسوا لنا Ùهم أولاد الØياة، ومن Øقهم أن ينعموا بالأمان والاØترام. أولويتي لبنان طبعاً، الØياة تستمر والأعمار بيد الله، لكنّنا ÙÙŠ لبنان تقصر أعمارنا كل يوم ونÙغلّ٠بالرعب، Ùلا Øديث يعلو Ùوق Ø£Øاديث السياسة المليئة بسيناريوهات عن غد غير Ù…Øمود العواقب، نعود إلى الوراء على أكثر من صعيد ÙÙŠ Øين أن بلداناً أخرى تخطّط لغدها، وتØترم كينونة الإنسان". |