قبل أشهر أصدرت الÙنانة جاهدة وهبي أسطوانتها "شهد" التي ضمت باقة من أغان وقصائد ملØنة لكبار الشعراء. اليوم تصدر أسطوانة من نوع خاص هي "مزامير" التي Øملت توقيع صوتها وتأليÙها الموسيقي لمزامير داود."مزامير" أسطوانة من إنتاج قناة "سات 7" الدينية تØمل نمطها الخاص. Ùبصوتها الشجي تنقل وهبي إلى مستمعها مزامير داود، Ùتجوّدها وترتّلها بكثير من جمالية المزج بين المدرستين الإسلامية والمسيØية ÙÙŠ التلاوة الدينية، ÙÙŠ أسلوب جمالي جديد ÙŠØاكي هذه النصوص موسقةً وإنشاداً. نصوص يتÙÙ‚ عليها المؤمنون، تعاملت معها كتراث تاريخي مشرقي وعربي على مقامات عربية شائعة ومØببة، تراÙقها آلات من التخت الشرقي: العود (عÙي٠مرهج)ØŒ الناي (علي المدبوØ)ØŒ الكمان (جوي كيم)ØŒ والإيقاعات (مارون أبي سمرا)ØŒ دخلت ÙÙŠ خدمة الØالة الصوÙية والتأملية مداعبة النصوص وساعية إلى إعلاء الØالة الإيمانية الخاصّة، بØيث لاØظنا الأداء الوجداني لكلّ آلة، كأنها تØاور النصّ، أو تنسØب Ø£Øياناً تاركة المساØØ© Ù„Øالة الخشوع بغناء مرسل من دون مراÙقة موسيقية، أو تعمد إلى تغيير نغمي بØسب ما يوØيه كلّ نصّ على Øدة، ليعبّر الصوت عن Øالة من العشق الإلهي المطلق تشجي السامع وتستدرّ آهاته. تقول مثلا: "قلبي ولØني يهتÙان لك، العصÙور أيضاً وجد بيتاً...". ثمّ: "طوبى للساكنين ÙÙŠ بيتك أبداً يسبØونك"ØŒ أو: "لكلماتي أصغ يا ربّ، تأمل صراخي، إستمع لصوت دعائي يا ملكي"ØŒ وغيرها من نصوص تبهج النÙس بأسمى المعاني.وإذا كان هذا العمل الراقي قد صدر قبيل الميلاد، Ùإنه خير ما يمكن الإستماع إليه لما ÙŠØمله من جمالية إنشادية. لكنّ أهمّ ما Ùيه أنه ÙŠØمل "مزامير" ذات مضمون Ù…Ùعم بالØكمة وبأبهى معاني الإنسانية والأخلاقيات، جامعا جانبين رسوليين: الجمال الإبداعي نصاً وإنشاداً، والجانب التثقيÙÙŠ التربوي والوجداني. |