مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
أم كلثوم ماتت... مقتولة!

قد يبدو مفاجأة لمتابعيها في ذكرى مولدها بأن كوكب الشرق أم كلثوم قد توفت مقتولة، خصوصاً أن كل ما نقل حتى الآن عن وفاتها التي حدثت عام 1975 بأنها كانت مريضة بالتهاب الكلى وهو سبب الوفاة.
وقال نجل شقيقها عدلي سمير بأن "أم كلثوم لم تمت ميتة طبيعية وهناك شبهة جنائية وراء وفاتها خاصة أن الخبر نشر قبل وفاتها بثلاثة أيام".
عدلي قال بأن عمته ضربت مثلاً للفلاحة المصرية، كما كان لها دور بارز في المجهود الحربي إلا إن الإعلام لا يذكر ذلك وهناك تجاهل واضح من قبل الدولة للفنانة الراحلة، كما أن مسقط رأسها لا يشهد أي نوع من أنواع التنمية أو الخدمات، ففي الوقت الذي أطلقت فيه إسرائيل اسمها على أحد الشوارع تجاهلهتا القيادة المصرية منذ السبعينيات، بحسب قوله.
وأضاف: "أم كلثوم كانت لا تترد على القرية باستمرار نظرًا لكثرة ارتباطاتها إلا أنه التقى بها بمنزل العائلة وكان يبلغ من العمر 5 سنوات، وعقب وفاتها انتهت ذكراها ولم يفكر أحد في الاهتمام بمنزلها وتحويله إلى متحف أو إنشاء أي أثر لتخليد ذكراها".
وقال إن الراحلة كانت متزوجة من طبيب أمراض جلدية يدعى "محمد حسن الحفناوي"، وليس كما كان يردد الإعلام أنها لم تتزوج ولكنها لم تنجب قائلا "زوجها وشقيقتها أخذوا ميراثها".