بعد عامين على آخر مسرحية من نوع One man show يعود جو قديح إلى هذا النوع الذي تميّز به من خلال مسرحية "Daddy" التي تُعرض كل جمعة وسبت وأحد بين 6 شباط و22 منه على خشبة مسرح الجمّيزة. عادة ينطلق قديح في هذا النوع من الأعمال من خبراته الشخصية، وبالتالي يمكن أن نحزر سريعاً من العنوان أن الجوّ العام يدور حول خبرته كوالد. في "Daddy" يخبر عن مرحلة ما قبل الزواج، ما بعد الزواج، مرحلة الحمل ثمّ الولادة، ثمّ مرحلة علاقته بإبنته.تفاصيل كثيرة تغيّرت في هذا المسرحية بحيث لن تشبه تقريباً، ما عدا هويّة قديح الكتابية، أي شيء من مسرحياته السابقة التي وقف فيها وحيداً على المسرح. "الإضاءة ستكون مختلفة، سأعمل كثيراً على الحركة الجسمانية وعلى الإيماء". قديح كان حريصاً منذ الأشهر الأولى لإبنته أن يُسمعها الموسيقى الراقية وأن يصطحبها معه إلى مشاهدة المسرحيات، وأن يجعلها تشاهد الأفلام والأعمال التي يتابعها. رغبته في أن ينقل إلى ابنته، إلى لاوعيها في عمرها الحالي، كل إيجابيات عالم الفنّ، قادته نحو فكرة لا يزال يدرسها بتمعّن ودقّة، "هالفكرة ممكن تكون مفاجأة غير متوقّعة بالمسرحية، بس ما رح إحكي عنها هلّق. الشي الأكيد هلّق إنّو أنا كتير محمّس إتشارك بالخبرات الجديدة اللي عشتها أخيراً مع كل الجمهور".