الفنان سيمور جلال اختار ان يحمل عمله الجديد طابعًا انسانيًا يروي بطريقة بسيطة وعميقة المآسي التي وما زالت ليومنا هذا تخلفها الحروب في اوطاننا العربية. فاخذ على عاتقه ايصال رسالة صحوة في عمل فني لعلها توقَض ضمير العالم الصامت ...."غرباء" هكذا اختارت كاتبة الكلمات الشاعرة د.حنين عمر عنوان العمل وقام بتلحينه سيمور جلال ليكون اول عمل له في مشواره الفني باللغة العربية الفصحى. العمل اقيم في ظروف وبامكانيات ضخمة على الرغم ان سيمور لا ينتمي لاي شركة انتاج ويعتبر هذا جزء من مشروع دعمه المستمر والمتواصل للقضايا الانسانية وهوالمعروف عنه دائما.
في سياق آخر حقق سيمور نجاحات كبيرة السنة الفارطة من خلال اعماله التي يحرص دوما ان تكون مميزة وراقية وحظي بلقب افضل نجم صاعد في استفتاءات المجلات.