"سخرية القدر أن كتاب "عشرون لوحة"، الذي يجمع 20 لوحة من رسوم جبران خليل جبران، بات محل اهتمام السفارات الفرنسية والإيطالية الاسبانية، باستثناء لبنان ووزارة الثقافة في لبنان"، وفق ما قال ابراهيم .
ولفت إلى أن "النتيجة المنتظرة بعد حفل التوقيع الذي تم في كانون الأول الفائت كانت مخزية، بسبب عدم القدرة على جمع المردود الذي يسمح بترميم لوحات جبران خليل جبران في متحف بشري، وما سمعه المشرفون على المشروع من جانب الوزارات المعنية مجرد حبر على ورق".وشكر سماحة الجامعة الأنطونية ولجنة جبران خليل جبران التي سعت جهدها إلى إنقاذ معلم ثقافي سياحي ولبناني معرّض إلى التلف، مشيراً إلى أن "هناك مناقشات وبحثاً مع السفارة الفرنسية بنشر هذا الكتاب باللغة الإنكليزية في فرنسا، إضافة إلى مشروع آخر قيد الدراسة من جانب السفارات الإيطالية والإسبانية والفرنسية لترجمة قصيدة شعر كتبها خليل جبران ومنشورة فقط باللغة العربية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية".