مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
فضل شاكر في مكان مجهول وتوضيح من قيادة الجيش

اكدت مصادر فلسطينية ان الفنان فضل شاكر انتقل من محلّ إقامته المعروف داخل مخيم عين الحلوة الى مكان مجهول خوفاً على حياته، بعدما اتُهم من “المجموعات الاسلامية المتشددة” التي احتضنته ووفرت له الحماية والامان بالارتداد عن “الخط السلفي” الذي قاده الى ما هو عليه، وبعد إعلانه عن استعداده لتسليم نفسه الى السلطات اللبنانية والعودة الى حياته الطبيعية، وربما هو ما جعل الإرباك يسود حيال نبأ تسليم نفسه ثم نفيه.واعتبرت المصادر، في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية، ان ما حصل هو إيذان ببدء العد العكسي، مرجحة ان تتم عملية التسليم التي تتولاها مراجع سياسية في فترة وجيزة، خوفاً من الاقتصاص منه وتصفيته، غير ان ما يؤخر العملية هو ضمان ان تجري محاكمته سريعاً وان تكون مدتها قصيرة، على قاعدة انه “لم يشارك في اطلاق النار على الجيش اللبناني في عبرا، وانه كان متعاوناً مع قادة امنيين قبيل المعركة وقد قام بمبادرة حسن نية حين سلّمهم دفعة من الأسلحة الحربية”.في المقابل، تنقل اوساط لبنانية بارزة عبر “الراي” ان الفنان شاكر أعرب عن رغبته في عدم تسليم نفسه الى مخابرات الجيش في صيدا، وانه يريد ان تضمن اي تسوية نقله سريعاً الى بيروت دون المرور بها، لاعتقاده ان ثمة موقفاً مسبقاً منه (من مخابرات صيدا) نتيجة مواقفه التحريضية السابقة، وهجومه العنيف على أدائهم خلال الفترة التي كان فيها متحالفاً مع الشيخ الفار من وجه العدالة أحمد الأسير المناهض لـ”حزب الله” والنظام السوري.صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه التوضيح الآتي:"تناقل بعض وسائل الإعلام أخبارا عن وجود محاولات تجري لتسوية وضع المطلوب الفار فضل شمندور الملقب بفضل شاكر، ومن ضمنها اتصالات تجري مع قيادة الجيش في هذا الشأن.لذا توضح قيادة الجيش بأنها غير معنية من قريب أو بعيد بهذه التسويات، وأن المعالجة الوحيدة لقضية المطلوب المذكور، تكمن في مبادرته إلى تسليم نفسه إلى الجيش أو القوى الأمنية، ليصار الى التحقيق معه وإحالته على القضاء المختص، تمهيدا لإصدار الأحكام القضائية المناسبة بحقه، وتؤكد هذه القيادة أن لا تسوية على دماء شهداء الجيش والمواطنين تحت أي ظرف أو اعتبار، ولا تفريط بالعدالة الكفيلة وحدها بكشف الحقائق وضمان حقوق الجميع".