مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
وانطلق عيد الأم في المدرسة المركزيّة بحضور ااسيّدة منى الهراوي

أحيت المدرسة المركزية للرهبانية اللبنانية المارونية في جونية عيد الام للسنة السابعة على التوالي، بدعوة من رئيسها الأب وديع السقيم، بقداس وعرض رعته السيدة منى الياس الهراوي التي استقبلها عند مدخل المدرسة، النائب العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب المدبر اميل عقيقي والوكيل العام الأب جوزيف القمر وسيلفانا منصور غانم البون وعدد من الآباء ورؤساء المدارس ورؤساء وأعضاء روابط الأهل والقدامى والأساتذة.
وترأس عقيقي القداس الذي خدمته المدرسة، وألقى عظة قال فيها: "من وجوه أبنائكن نرى وجوهكن، فدوركن أرقى وأسمى الرسالات، وهي العائلة الصغيرة من أجل عائلة الوطن، بين أيديكن عجينة الكنيسة والوطن، فاصنعوها على غراركن وربوها بالحكمة والنعمة والقامة وأورثوا أولادكن المسبحة التي أكلت من أيديكن ولم تأكل من إيمانكن. علموا أولادكم على المحبة على غرار الأم السماوية التي عاشت المحبة في معناها المطلق والشامل. تربيتكن لأولادكن لا تقاس بأية صفة، فأنتن للتضحية مثالا، وللتفاني قدوة، وللعطف احتضانا، وللمحبة أبوة، وللتسامح والغفران ملاذا، وللرقة والحنان ملجا، وبكلمة مختصرة وجه أمتي من وجه أمي".
ثم انتقلت الهراوي الى صالة المعارض حيث تم قص شريط الافتتاح وجالت على المشاركين، مثنية على "جهود الأم التي تنتج وتعطي". وقالت: "إن الأم في لبنان قادرة أن تكون مربية وفي الوقت عينه قادرة أن تكون منتجة وهي بحق هي مدرسة للحياة".
وجالت في أرجاء المدرسة واطلعت على جديدها وسجلت في الكتاب الذهبي للمدرسة كلمة مما جاء فيها: "هذا اليوم المميز الذي يجسد روح المحبة المنبثقة من الأم العظيمة الا وهي العذراء التي تعطي كل أم لبنانية مسيحية القوة لتربية أولادها وصمودها في خضم الأحداث التي عصفت وتعصف في بلدنا الحبيب لبنان".
بعد ذلك، انتقل الجميع الى مائدة غداء أقامتها المدرسة. ï»¿