رأى الفنان علي الديك أن تجربته في التقديم كانت جيدة وناجحة ومحبوبة، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا النجاح الكبير.وقال علي لصحيفة "الراي" الكويتية:" أنا لستُ مقدّماً للبرامج، بل أنا شخص يطلّ على الشاشة ويسرد حكاية في برنامجه، وتجربتي مختلفة عن تجارب الآخرين. برنامجي ليس حوارياً فنياً كما يحصل في البرامج الأخرى، بل هو حوار خاص ويشبهني. كل شيء في البرنامج يشبهني في بساطته، وأنا أسهر مع ضيوفي كما كنت أسهر في ضيعتي، وأغني مع أهلها".وعن المقارنة بين برنامجه وبرنامج أصالة ، ردّ الديك :" هناك ابتعاد جذري بين البرنامجين. في برنامج أصالة، صاروا يقدمون الطعام ويحاولون التشبه ببرنامجي، وأن يبسِّطوا الحوار. أنا لا أعرف برنامج أصالة، ولكن أجواء برنامجي تشبه جو ضيعتي. فنحن كنا نجتمع في الضيعة ونسهر وندردش، ونتبادل الأحاديث ونسأل عن الأهل ونتناول العشاء ونغني".أما عن تأثير وجود الفنان على الشاشة ، فقال :" الظهور الدائم للفنان على الشاشة يجعل الناس يملّون منه ومن حضوره. لم يبق من برنامجي سوى حلقتين، وبعدها سيتوقف لمدة 9 أشهر، ومن ثم سأكتفي بتقديم موسم واحد سنوياً، على أن يكون مؤلفاً من 20 حلقة تُعرض على مدى ثلاثة أشهر فقط. اليوم برنامجي هو الأول لناحية نسبة المشاهدة، وفقاً لما تؤكده الإحصاءات".وأضاف: " لا يزال برنامجي الأول مقارنةً مع البرامج الأخرى، وأنا أفضّل أن أتوقف وأنا في المركز الأول. كان من المقرر أن أقدم 15 حلقة فقط من برنامج "غنيلي تغنيلك"، ثم طلبوا 20 حلقة، ومن بعدها 20 حلقة إضافية، إلى أن وصل عدد الحلقات إلى 55 وهذا يكفي، لأنني يجب أن أهتم أيضاً بفني، لأن حفلاتي مهمة جداً بالنسبة إليّ".