مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
إلى من رسم ثقافة المسرح ألف تحيّة إلى روحك.

توفي المخرج المسرحي والمؤلف اللبناني ريمون جبارة، في مستشفى بحنس.ولد في سنة 1935ØŒ في قرية قرنة شهوان بلبنان وتلقى علومه في مدرسة الحكمة ودرس المسرح في باريس.درس المسرح في معهد الفنون وأسس مع رفيقٍ له دار الفنون والآداب وترأس المركز اللبناني للمسرح الملحق بمنظمة الأونسكو.لجبارة عدد من المؤلفات المسرحية منها "لتمت ديدمونة"ØŒ وهذه المسرحية ألفها وأخرجها على مسرح بعلبك سنة 1970. وله ايضا: "تحت رعاية زكور" (تأليف وإخراج)ØŒ "جرائد وأناشيد" (لوحة مسرحية)ØŒ "زردشت صار كلبا" Ùˆ"ذكر النحل".متزوج من منى البشعلاني وهو اب لولدين جومانا وعمر.وتقام مراسم الدفن عند الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة في كنيسة الرسولين بطرس وبولس - قرنة شهوان. وتقبل التعازي اليوم والخميس والجمعة والسبت في 15 Ùˆ16 Ùˆ17 Ùˆ18 الجاري، من الحادية عشرة صباحا ولغاية السابعة مساء في صالون الكنيسة. ÙƒØ«Ø± نعوا الرّاحل رجل المسرح منهم الدكتور سمير جعجع حيث غرّد عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر وكتب "ريمون جبارة. مهما رحلت ستبقى معنا"...كما عبرت الممثلة جوليا قصار عن حزنها الكبير لرحيل الكاتب والمخرج ريمون جبارة الذي جمعها به أربعة أعمال.وتقول جوليا مستذكرة جبارة: "ريمون جبارة كان استاذي بالجامعة وله فضل كبير عليّ ورافقني في كل محطات حياتي، كان لديّ الفرح والفخر الكبير أن اكون بعصر جبارة وهذا الفن الجميل. قد يأتي عمالقة ولكن لا أحد مثل ريمون جبارة هو من رواد المسرح الحديث ترك بصمة كبيرة من الناحية الاخراجية وهو ممثل كبير لذلك كان يحب الممثلين".وتتابع جوليا قصار: "ريمون جبارة كان يدخلنا الى عالمه الخاص بأقل كلام ممكن ولا يمكن ان نعبر عن محبتنا له مهما تحدثنا فهو خسارة كبيرة، فنان من الزمن الجميل أحب الناس وأحبته وكان يكتب عن وجعهم ايضا".واختتمت: "ريمون جبارة كان كبير وعانى مع المرض 27 عاما واستمر بالكتابة فهو عظيم ونتعلم من عظمته".من لبنان الثقافة إلى من رسم ثقافة المسرح ألف تحيّة إلى روحك.