مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
غاب الأبنودي والماجدة تنعيه

"خايف أموت من غير ما أشوف تغير في الظروف تغير في الوشوش وتغير الصنوف والمحدوفين ورا الصفوف متبسمين في الاول .." كانت هذه من آخر الكلمات التي غزلها عبد الرحمن الابنودي الذي توفي عن عمر يناهز السادسة والسبعين، الابنودي أو "الخال" كما يطلق عليه الشعب المصري الذي ولد في محافظة قنا جنوب مصر ، رحل بعدما لمست دواوينه وازجاله اوتار الحب ولاقت قصائده اصوات الحماسة في اوقات الانكسار والانتصار التي عاشها وما زال يعيشها الشعب المصري، كان الابنودي شديد الاحتكاك بهموم الوطن واحلام المواطنين فهو لم يتخلَّ عنهم في اي ازمة او فرحة حظوا بها، الابنودي الذي كتب قصيدة "عدى النهار" التي غناها العندليب عبد الحليم حافظ بعد نكسة 1967، هو نفسه الذي كتب قصيدة "ضحكة المساجين" التي غناها الفنان علي الحجار عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، فمن جانبها نعت الرئاسة المصرية الشاعر عبد الرحمن الابنودي وقالت إن الأبنودي أثرى الشعر العاميكثر من النجوم نعوا الأبنودي ومنهم الماجدة التي استذكرت مزايا الراحل في رسالة جاء فيها: "مات الأبنودي الحبيب، هوى علم من أعلام مصر، وهوي معه القلب والعيون صوب الأعالي مرفوعة. خلف قبة السماء لنا أحبة نشتاق اليهم وعائلات وبيوت نحبها لأنها منا ولنا، رغم المسافات. وصار لنا بأحبتنا وبالله وطن حب ولا مسافات حتى نلتقي".وختمت الرومي: "لك منّي يا أيها الكبير تحية إجلال وإكبار تأتيك مباشرة من قلبي. مع فائق محبّتي وتقديري والاحترام"..