الأب طوني الخولي Øلّ ضيÙًا على إذاعة لبنان الثقاÙØ© واستقبله الدّكتور عماد عبيد الذي بدا مأخوذًا بإيمان وتواضع ضيÙه، كما كانت الÙنّانة كاتيا Øرب موجودة أيضًا وذلك لإطلاق عملهما الديني المشترك "خوابي الصّلاة".ÙÙŠ بداية اللقاء سأل د. عماد ضيÙÙ‡ عن تاريخ 25 Øزيران هذا التاريخ الذي تخلّى Ùيه ربيع الخولي عن كلّ المجد الأرضي وقرّر دخول الدّير وذلك عام 2000ØŒ ضØÙƒ الأب طوني وقال: أجمل تاريخ وأجمل يوم وأهمّ قرار اتّخذته ÙÙŠ Øياتي!ومع ذكريات الشّهرة والنّجوميّة ÙˆØياة الرّهبنة تØدّث الأب الخولي بكلّ Ø´ÙاÙيّة وهدوء وقارن بينهما وقال: معذور كلّ شخص لا ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙ„Ù… يكتش٠جوهر الØياة وما زال مأخوذًا بالقشور والغنى والجاه والشّهرة وكلّ هذا مجد باطل. وصدّقوني أنا اختبرت الØياتَين وكم أنا Ù…Øظوظ أنني تعرّÙت إلى الØقيقة! وعندما سأله د. عماد عن موقÙÙ‡ من النجوم الذين تابعوا المسيرة أجاب الأب طوني: كنت مع المخرج سيمون أسمر وكنت أنا وراغب سهمَين منطلقَين وعندما غنّيت "نوينا ع الجازي" Ùˆ"يا أهل الهوى" كنت ÙÙŠ القمّة وهناك أخذت قراري بترك كلّ شيء، قراري صدم الكثيرين وربّما صدم ربيع الخولي أوّلاً ولكن كن أكيدًا Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ تكلّم مع طوني الخولي ودÙعه إلى هذا القرار! السّبب الوØيد لدخولي الدّير هو Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ وتدخّل ربّاني دون أي تأويلات أخرى. الÙنانة كاتيا Øرب عبّرت عن Øبّها للأب الخولي وهما ما زالا ÙÙŠ عالم الÙنّ والغناء ولم يخطر ببالها يومًا أن تغنّي ديو معه، وتØدّثت عن قوّة الإيمان التي يتمتّع بها وهي المنØدرة من بيت يضمّ راهبًا وراهبةً... عندما سأله د. عماد عن تجربته مع الأطÙال ÙÙŠ المدرسة المركزية قال الأب طوني بكلّ عÙويّة قال: "أنا لم أعش Ø·Ùولتي، ولدت ÙÙŠ الØرب وامضيت سنيني الأولى ÙÙŠ الملاجىء، ثمّ دخلت معترك الÙنّ وأنا صغير (19 سنة) واصبØت نجمًا تØت الأضواء، Ùلم أعش Ø·Ùولتي وعÙويّتي لذلك انا أعيشها اليوم وأنا كنت مصرًّا أن أكون مع الأولاد من عمر 7 إلى 12 سنة لأعيش وأختبر ما لم أعشه ÙÙŠ Øياتي." الأب طوني الخولي تكلّم على ألبومه الجديد الذي سيصدر "Øياتي مع المسيØ" وجمع Ùيه بعض الترانيم التي أدّاها (12 ترنيمة دينيّة) منها "كتار كتير النّاس" التي كتبها الرّاØÙ„ الياس ناصر ولØّنها عازار Øبيب وكانت قد أدّتها الليدي مادونا بصوتها ولكن الرّاØÙ„ عازار Øبيب طلب من ربيع الخولي الÙنّان قبل دخوله الدّير وعندما رنّم "أيّتها البتول مريم" طلب منه أنّ يعيد "كتار كتير النّاس" وهكذا صار...وعن ألبومهما المشترك "خوابي الصّلاة" تØدّثت كاتيا وقالت معظم التراتيل قديمة ومنها قديم جدًا Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³ المدرسة المركزيّة الأب وديع السقيّم أن يعيد توزيع هذه التراتيل بقالب سمÙوني جديد ليتعرّ٠عليها الجيل الجديد وهي تدخل ضمن الليتورجيا وهكذا Øصل (12 ترتيلة: 8 مشتركة بين الأب طوني وكاتيا ولكلّ واØد ترتيلتين بطريقة منÙردة والتوقيع سيكون يوم الجمعة 26 Øزيران على Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ÙƒØ²ÙŠÙ‘Ø©- جونية) مستمعو إذاعة لبنان الثقاÙØ© تÙاعلوا مع الأب طوني الخولي والÙنّانة كاتيا Øرب ÙˆØاول الدّكتور عماد الدّخول بتÙاصيل كثيرة والأب الخولي يردّ بكلّ إيمان وتواضع ولم تختÙ٠بسمته طيلة اللقاء وعندما سأله إن كان نادمًا على قراره أجاب: أبدًا، مع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„Ø§ يوجد ندم بالعكس أصلّي كي يتعرّ٠الجميع على الØقيقة الوØيدة ÙÙŠ هذا الوجود. وعن مقارنته بالÙنان المعتزل Ùضل شاكر قال: لكلّ إنسان خياراته ÙÙŠ هذا الØياة أنا Øملت مسبØتي وخلعت ثياب الشّهرة وارتديت ثوب الرهبنة التي اختارتني بواسطة Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ومشاركتي الصلاة والأوقات مع الأولاد هي سعادتي الكبرى وهذه رسالتي! بين الضّØÙƒ والصلاة والدّموع والتأثّر انتهى اللقاء الخاصّ ومع هكذا ضي٠لا بدّ لكلّ إنسان إلاّ ان يعود إلى ذاته ويÙكّر بما يقوم به ويØاول أن يكتش٠سعادته الØقيقة ومع صوت الأب طوني الخولي والÙنّانة كاتيا Øرب ودّع د. عماد المستمعين وترك ضيÙيه يدعوان الجميع لمشاركتهما توقيع ألبوميهما نهار الجمعة المقبل. |