ضمن سلسلة حلقات شهر رمضان من برنامجها الواقعي "بلا حدود"، الذي تنتجه شركة "ناتشورال ستار" وتعرضه قناة "الآن" الإماراتية، فاجأت النجمة سيرين عبد النور الأولاد اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في البلدان المضيفة، وحملت لهم معها الأمل بالمزيد من الإهتمام بتعليمهم، بعد إنقطاع أغلبهم عن الدراسة لأكثر من ثلاث سنوات. وقد تعرّفت سيرين على مسؤولين تربويين سوريين، وبحثت معهم إيجابيات المبادرات الرسمية والفردية للمساعدة في تأمين التعليم للأطفال، الذين حالت ظروف الحرب دون ذهابهم الى مدارسهم ومتابعة تحصيلهم العلمي. وقد دخلت النجمة التي تحظى بمحبة كبيرة لدى الأطفال أماكن التعليم الميدانية، وصفوف المدارس في خيم التعليم المخصصة للأطفال اللاجئين، وتعرّفت الى إحتياجاتهم للتحصيل العلمي الأفضل ضمن الإمكانيات الممكنة. أما ما الذي ساهمت به سيرين؟ فتلك حكاية سيتابع المشاهدون تفاصيلها عبر الحلقة التي ستعرضها قناة "الآن" مساء الأربعاء في العاشرة مساء بتوقيت السعودية، حيث ستقوم سيرين بمبادرة تأسيس مدرسة جديدة، في مخيّم نهاري، يعطي الأولاد المحرومين من التعليم، فرصة متابعة دراستهم، مع حصص ترفيهية ومتابعة علمية ونفسية لهم.حلقة مشوّقة، فيها الكثير من اللمسات الإنسانية، تصوّرها عدسات برنامج "بلا حدود" وتنقلها للمشاهدين بلا تعديل أو تمثيل.