حلّ نائب رئيس لجنة جوائز الـ MUREX D’OR الدّكتور فادي حلو ضيفًا على برنامج "العمر مشوار" على إذاعة لبنان الثقافة. والدّكتور عماد عبيد طرح عليه كلّ التّوضيحات والتساؤلات التي رافقت السّهرة.

بدايةً سأله د. عماد لمَ كارين سلامة وميشال أبو سليمان قدّما السّهرة والجواب كان إدارة تلفزيون المستقبل فرضت ذلك. وعن انسحاب عدد من الحاضرين اصّر د. فادي أنّ الفنّانين لا يتحلّون بالرّوح الرّياضيّة وكلّهم يريدون أن يصعدوا في بداية السّهرة لهذا السّبب انسحب البعض، وعن غياب ألمع نجوم الفنّ اللبنانيّ ما دفع البعض لاتهام هذا الحفل بأنّه قد تحوّل إلى شبه ملتقى للعلاقات العامة حيث يتمّ ترتيب واستحداث الجوائز تبعًا للصداقات أو العكس احتدّ د. حلو وتساءل: وائل كفوري ويارا ورامي عيّاش وغيرهم ليسوا نجومًا لبنانيين؟!

د. عماد سأل ضيفه عن وجود رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وتكريمه والمصادفة أنّه كُرّم في الـ BIAF أيضًا قال د. حلو: المحطة المصرية فرضت علينا اسمين رجل الأعمال وفنانة مصريّة فاخترنا السيّد أحمد. وعن قول الممثّل جهاد الأندري: كرمتم من طلّق بنت البلد (وقصد الفنانة هيفا وهبي) ضحك د. حلو وقال: ما دخل ذلك الأمور الشخصيّة لا تقلل من أهمية المشاريع التي يقوم بها، وعن سؤال د. عماد: ما دخل رجال الأعمال في هذا الحفل الفني تلبّك د. حلو وقال: قلت لك فُرِضَ علينا!

كالعادة  ØªØ¯Ø®Ù„ المحسوبيّات والعواطف هذا ما قاله د. حلو عن طول السّهرة وعدد المكرّمين وقال: تصل إلى مرحلة عليك إرضاء جميع الافرقاء كي لا يتمّ الخلاف ولكن أقطع وعدًا أمام جميع المستمعين أنّ السّنة المقبلة ستكون مختصرة وستُحذف العديد من الفئات.

نعم أم لا؟

-باسم فغالي أخطأ في تقليده للصّبوحة؟ إلى حدٍّ ما

-هذه السنة كانت من انجح السهرات؟ نعم

-المخرج باسم كريستو قال: هذه هي السنة الأخيرة التي أُخرج سهرة الـ MUREX؟ لا

-السنة المقبلة ستكون أيضًا على تلفزيون المستقبل؟ لا أعرف

-تبقى الموركس هي الأصل؟ طبعًا أكيد

-هناك مشكلة في عدد الجوائز في سهرة الموركس؟ نعم

-أهل الفنّ يصعب ارضاؤهم؟ نعم

-أنا د. فادي حلو أقرّ وأعترف بأنّه لا يتمّ شراء اي جائزة في الموركس؟ أكيد

د. عماد سأل ضيفه عن الكتاب الذي وُجّه إليهم من قبل نقابة الممثّلين واعترف بانّه استلمه ولكنّه لم يردّ عليه. كما تحدّث عن سائر الجوائز التي تُمنح في لبنان وقال تفقد الجائزة مصداقيتها ورونقها نحن وعلى طول 15 سنة حاربنا فتجد كلّ إذاعة تكرّم المقرّبين منها والملاحظ تقليدنا حتّى الأخطاء التي نرتكبها نراها تتكرّر في غير سهرات!