مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
مصير فضل شاكر بعد اعتقال السير

على اثر توقيف أحمد الاسير والاعترافات التي ادلى بها حول العناصر التابعة له، واصلت شعبة المعلومات في الامن العام في الجنوب ومديرية المخابرات في الجنوب مداهمة الاماكن التي يتواجد فيها انصاره. فبعد توقيف حسام الرفاعي الذي سهل الاتصالات الالكترونية للاسير اثناء وجوده في مخيم عين الحلوة، تم الليل الماضي توقيف شخصين أحدهما من ال قدورة وهو شقيق معتصم قدورة احد ابرز المطلوبين من جماعة الاسير وهو متوار عن الانظار منذ توقيف الاخير، والآخر من ال النقوزي، لارتباطهما بمجموعات للاسير ما زالت ضمن خلايا نائمة كانت تعد العدة للاعتداء على الجيش في صيدا.وقال مصدر امني جنوبي لـ"المركزية"ØŒ ان المداهمات ستتواصل لإلقاء القبض على عدد من الاشخاص الذين كانوا يساعدون الاسير في الاونة الاخيرة اضافة الى عدد من المطلوبين منذ حوادث عبرا.في هذا الوقت اتجهت الانظار مجددا الى مخيم عين الحلوة حيث تتواجد مجموعة كبيرة للاسير وعلى رأسها ساعده الايمن فضل شاكر الذي ما زال متخفيا منذ توقيف الاسير ويبيت في اماكن مختلفة في حماية هيثم الشعبي وعناصره من جند الشام كما ان بلال بدر يؤمن التغطية الامنية له خوفا من اعتقاله وتسليمه للجيش اللبناني.وقال المصدر تبين للاجهزة الامنية ان فترة مكوث الاسير في مخيم عين الحلوة طوال السنتين الماضيتين تمت بغطاء من الشيخ جمال الخطاب وعصبة الانصار الاسلامية، وان بلال بدر وهيثم الشعبي واسامة الشهابي كانوا يؤمنون الحماية الامنية له ولتحركاته متخفيا بلباس امرأة.الى ذلك، علمت "المركزية" من مصادر في المخيم ان مجموعة كبيرة من جماعتي "فتح الاسلام" Ùˆ"جند الشام" يرفضون ان يسلم شاكر نفسه للدولة اللبنانية ØŒ كما انهم يخشون اعتقاله خلال الليل في عملية امنية لتسليمه الى الجيش، فأصدروا تحريما دينيا لمن يقدم على ذلك.وبحسب مصدر فلسطيني، فان شاكر بدأ يرسل اشارات الى مقربين منه تدل الى انه ينوي تسليم نفسه للدولة اللبنانية ويردد امامهم ان وضعه سيكون مغايرا لوضع الاسير لان يديه "غير ملطختين بالدماء" حسبما ينقل مقربون منه من داخل عين الحلوة لـ"المركزية"ØŒ كما ان ما دفعه لذلك، انه بات وحيدا بعد سقوط الاسير وان هناك اجماعا وطنيا فلسطينيا على رفض وجوده في المخيم.  (المركزية)