مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
إلى من انتقد المشترك في MR LEBANON...كونوا حكماء في حكمكم!

بعد أن شاهدنا حفل انتخاب ملك جمال لبنان 2015 الأسبوع الماضي ونسي الجميع مشاكل البلد وانحصرت كل مشاكل مجتمعنا في جواب المشترك، صاحب الحضور الملفت والصوت القوي والمنافس الأبرز لنيل اللقب... سمير أبي أنطون أجاب عن السؤال الموحّد :"برأيك، هل بإستطاعة المجتمع المدنيّ الذي نزل إلى الشارع في لبنان ليعبّر عن مطالبه، ورغبته بتغيير الطاقم السياسيّ بكامله، قادر فعلاً على التغيير وتولّي زمام الأمور؟ وكيف؟" ، وكانت إجابة المشترك :"المجتمع المدني نزل إلى الشارع بهدف الثورة، وهذه الثورة هم يتبعونها ببرامج عدة من أجل إسقاط الحكومة، لكن برأيي أن الحل بالتأكيد ليس كذلك، الحل يكمن في أن يقوم كل شخص منا، إذا كان ملك جمال أو وزيراً أو نائباً أو فناناً، أن ينزل بكل بساطة ويرفع كيس القمامة ويضعه في بيته، وليس على الطريق"...

تعليقات إلى حدّ الإهانة رافقت هذا الردّ، والأبرز ليس من المشاهد العادي وإنّما من الصحافة التي وجدت موضوعًا "مصيريًّا" تعلّق عليه!

من لبنان الثقافة اتّصلنا بسمير لنسمع وجهة نظره وأجاب بكلّ رقيّ: أحترم رأي الجميع ولكن كنت أوّد فهم ما قصدت قبل شنّ الهجوم عليّ، وشرح وجهة نظره: أنا لم اقصد أنّني ضدّ الثورة وإنّما الثورة يجب أن تكون مدروسة وعلى كلّ فرد أن يبدأ بنفسه من النفايات التي تحيط به أن يعمل هو على جمعها في بيته وشارعه ومحيطه بغضّ النظر مكانته الاجتماعيّة وطبعًا لم أقصد حرفيّة أن يجمع كلّ شخص نفاياته في منزله!سمير شكر من دافع عنه وتمنّى لو فُهم قصده قبل تجريده من الثقافة والمؤهلاّت وختم قائلاً: هذا هو مجتمعنا الكلّ انتقدوا جوابي ولم ينوّهوا بصوتي حيث أظنّ في تاريخ ملك جمال لبنان لم يختم أحد جوابه بأغنية من صميم الموضوع حين سئلت عن دعوة المغتربين إلى الرّجوع!

فعلاً، نحن نعرف أن ننتقد ونهين ولا نعرف أن نهنّئ ولو "شغّل" واسطة أم مال لكان اصبح ضحيّة المسابقة!

ولكلّ المنتقدين لو تراجعون من يعتلي المسارح ولا يجيد لا الكلام ولا التقديم ولا الإجابة وتصبّوا غضب أقلامكم عليه ولا تحاربوا شابًا عبّر خطأ. وايضًا لكل من انتقد ثقافة المشاركين اسمحوا لنا القول: يمكن أوّل سنة وأول مسابقة جمالية لا يخرج أحدٌ عن الموضوع المطروح وبدا المشتركون مرتاحين على المسرح وتفاعلوا مع اسئلة لجنة التحكيم. فكونوا حكماء في حكمكم!