علمت الÙنانة نايا منذ البداية أنّ "Ùيديو كليب أغنية "أنا بكيÙÙŠ" بدو يولّع الدّني"ØŒ على اعتبار أنها لخّصت من خلاله مشاهد الدم والقتل ÙÙŠ لبنان والعالم العربي التي تمرّ من دون Øسيب أو رقيب أو معاقبة مرتكبيها، لكنّها لم تتوقع أن يجلب لها هذا العمل تهمتي الاساءة للديانة المسيØية والعمالة بالإضاÙØ© إلى الداعشية، ÙˆÙÙ‚ ما تقول مصادر مقرّبة من الÙنانة نايا لـ"النهار"ØŒ مشيرة الى وجود "جهات إعلامية ÙˆÙنية تعمد على تغذية التØريض ضدها بهد٠إلغائها من الساØØ© الÙنية".وبØسب هذه المصادر، Ùإنّ Ù…Øامي نايا يتولّى معالجة الاتهامات التي وجّهت ضدها، مؤكدة بأنّ الأخيرة لم تقصد الإهانة أو الإساءة للديانة المسيØية، Ùهي انطلاقاً من إيمانها واØترامها لجميع الأديان، "ليست ساذجة" لتقدم على خطوة غير Ù…Øسوبة تسبب لها بأذى كبير.
وأوضØت أنّ "الإشارة التي قامت بها خلال الكليب لا تمتّ إلى شعار الصليب لا من قريب أو من بعيد ومن يمعن ÙÙŠ تÙØّص هذا العمل سيصل إلى هذه النتيجة". أما عن تقليد الكليب Ù„Ùكرة الأغنية المصورة للÙنانة العالمية بيونسيه "ديÙا"ØŒ أشارت المصادر إلى أن "بداية ونهاية الكليب مقتبستان من أغنية "ديÙا" ولم تنكر نايا هذا الأمر منذ البداية، ÙÙŠ Øين أن مضمونه Ù…Øاك بطريقة مختلÙØ© كلياً".وختمت هذه المصادر بالقول: "تاركين الزبالة وخراب البلد ومركزين على الÙنانة نايا؟". رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم يؤكّد: "ÙÙŠ عينينا نظر، ورأينا إهانة كبيرة. الكليب واضØ. الإشارات واضØØ©". نسأله عن جدوى الرقابة اليوم ÙÙŠ زمن التواصل الاجتماعي ÙˆØرية الانترنت، ÙيرÙض اعتبار ما يقوم به المجلس رقابة، بل "نوع من المطالبة بعدم التعرّض للمقدّسات والمسائل الدينية. لسنا نمارس أيّ دور رقابيّ، ولو Ùعلنا ذلك لما وصلت الأمور إلى هذا الØدّ". وبتابع بأنه التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم اليوم ورÙع إليه امتعاض المجلس من الإساءة داخل الكليب وسلّمه كتاباً بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ù† العام بعرضه عبر الشاشات، مشدداً على أنه سيتابع الأمر إن لزم مع القضاء ليقرّر ما ينبغي Ùعله. الأب أبو كسم يرÙض اØتمال المبالغة ويجيب بأنّ نبي الإسلام Ù…Øمد Ø£Ùهين ÙÙŠ الدانمارك، "Ùأتى Ù…ÙŽÙ† كسّر ÙÙŠ بيروت. Ù†ØÙ† لن نكسّر ØŒ بل ادّعينا على الإهانة باسم الكنيسة. الشعب المسيØÙŠ يطالبنا بالتØرّك، والاتصالات انهالت علينا مطالبةً بالدÙاع عن رموزنا"ولا يتذرع Ø£Øدٌ بالÙنّ. إنّه العهر. وأمنيًا". لم يصل الكليب إلى الأمن العام بعد. والكليب رهن المطالبة بعرضه عبر التلÙزيونات المØلية، "أما عبر الانترنت أو الÙضائيات Ùلا سÙلطة لنا عليه". ويؤكد أنّ لا علم للأمن العام بعد بما قد يجري والجهاز ينتظر، "ÙˆÙÙŠ Øال وجدنا إساءة Ùقد ÙŠÙصار إلى Øذ٠المقطع المسيء Ù„Øلّ الأزمة.