مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
بولا يعقوبيان: الـ LBC هي المحطّة الأولى وأخطأت بتركها!

أطلّـت الإعلاميّة بولا يعقوبيان بكلّ صدقها ورقيّها ضيفةً ضمن برنامجه الأسبوعي "العمر مشوار" على إذاعة لبنان الثقافة

.بولا عنوَنت مشوار عمرها بالـحلو رغم بعض المرارة، تذكّرت طفولتها المشاغبة وقالت:"كنت متل الصبي شعري قصير ونطّ ع الشّجر" كما تذكّرت والدتها التي تشبهها كثيرًا وهي الشخص الذي ترك بصمته في شخصيتها، وكانت ترافقها في حياتها وعملها أمّا والدها ففقدته وهي في التاسعة من عمرها.

بولا تذكّرت كيف دخلت مجال الإعلام وهي في 17 من عمرها وقالت: "لم اكن أعرف الهمزة من الألف... الإعلام هو من اختارني ولست أنا من اختاره! أنا كنت أريد أن أتخصّص في مجال التغذية وأكون إختصاصية تغذية ولكن...سألها د. عماد عن انتقاله المستمر بين ICN و LBC إلى الـ MTV و الـ ART والحرّة وصولاً إلى المستقبل، هل هذا غنى أم عدم استقرار أم قرارات خاطئة؟ واعترفت بولا أنّها أخطأت في بعض القرارات ولعلّ أبرز أخطائي ترك المؤسسّة اللبنانيّة للإرسال ولكنت في مرحلة علّي أن أتخّذ قراري ورغم طلب الـPREDIDENT أنطوان شويري منّي أن أبقى ولكني كنت قد وقّعت العقد وحلقة الرئيس الليبي معمّر القذافي كانت قد اُعلنت... ولكن أنا مقتنعة وبرنامجي اليوم يأتي بنسبة مشاهدة عالية والدليل كثافة الاعلانات خلاله. وعن تقاضيها أجرها في ظلّ الأزمة المالية التي تعاني منها محطّة المستقبل قالت: التأخّر يطال الجميع ولكن لا خوف مع بيت الحريري فلا يأكلون حقّ أحد.

بولا تحدّثت عن رأيها في الوضع السياسي وقالت بكلّ صراحة: لا أمل وبدأت اشعر بالياس من الوضع الرّاهن، حتّى الحراك الذي تحمّسنا إليه في البداية أخذ مسارًا آخر... وعن السياسيين قالت بولا إنّها درّبت ضمن شركتها الخاصّة مجموعة من السياسيين الذين أظهروا تقدّمًا في طلاتهم وحديثهم، كما تحدّثت عن الإبادة الأرمنيّة وقالت: أحبّ أن أزور مسقط رأسي "زيتون" ولدينا إمارة هناك آل يعقوبيان وعن الصورة التي نشرها موقع DA7YE.COM وجاء فيها حرفيًّا: "بولا يعقوبيان: المجزرة الأرمنيّة حصلت من مئة سنة عفا الله عمّا مضى أنا نسيت الماضي وسامحت ونحن والأتراك حلفاء" ردّت بولا وقالت: مفبركة وتابعت القصّة وعرفت من نشرها وأكيد هذا كلام سخيف.

بولا تحدّثت عن حملة "دفى" ودعت الجميع إلى النزول إلى ساحة الشهداء في 1 تشرين الثاني ومساعدة كلّ محتاج كما تحدّثت عن صناعتها الجزادين وغيرها من الدواليب ودعت إلى إعادة تأهيل كلّ ما يمكن إعادة إستخدامه وتحديدًا في ظلّ أزمنة النفايات التي نعيشها اليوم وانضمّت إلى "العمر مشوار" الإعلاميّة ريما نجيم التي أثنت على صداقتها ببولا هي المتصالحة مع نفسها وربّما الأمومة ساعدت في تبلور شخصيّتهما كما تحدّثتا عن الوضع الإعلامي اليوم والدور الذي يلعبه. كما فاجأتها الصحافيّة أنطوانيت جعجع والإعلاميّة هلا المرّ التي، وعندما اتصلت بها، تفاجأت ببولا بتواضعها الملفت وثقافتها ورقيّها في التعامل.

نعم أم لا؟

-أندم على عودتي من الولايات المتّحدة الأميركيّة؟ لا

-سأدخل مجال التمثيل؟ لا

-مع قانون السّير الجديد؟ نعم

-سأترشّح على الانتخابات النيابيّة؟ لا

-الـ LBC هي المحطّة المحليّة الأولى؟ نعم أكيد

-كي تنجح في الإعلام لا بدّ من تقديم بعض التنازلات؟ ليس ضروريًّا ولكن ممكن...

-الإعلام اليوم في عصر الإنحطاط؟ نعم

-أندم على بعض الاطلالات الإعلاميّة؟ أندم على أمور كثيرة قمت بها

-أشجّع "الزواج المدني"؟ طبعًا، وأقاتل من أجله

وهنا تحدّثت بولا عن تجربتها مع هي الأرمنيّة الأورثوذكسيّة المتزوّجة من المسلم الشيعي وكيف لا يمكنها أن تورث ابنها ودعت إلى ضرورة إقرار الزواج المدني ودعت رجال الدين إلى الوعي وعدم العمل لمصلحتهم الخاصّة ولينظروا إلى نسبة الهجر والطلاق...سألها د. عماد في ختام الحلقة كيف أطلقت اسم "بول" على ابنها وهو ليس اسمًا أرمنيًا ولا شيعيًّا فقالت: كنت أريد أن أطلق عليع اسم "آرام" أو "سيراغون" على اسم والدي ولكن زوجي موفّق اقترح اسم "بول" واتفقنا عليه.بولا الإعلاميّة الرّصينة المثقّفة ابت أن تتكلّم في الموضوع ولكنّ د. عماد أصرّ أن يلقي الضّوء على أنّه تمّ اختيارها لتمثّل الشرق الأوسط مع حملة البنك الدولي الذي يُطلقها وستكون الوجه العربي المشرق مع كبار من العالم أجمع وختمت "العمر مشوار" بتحيّة إلى كلّ من يدعمها في نشاطاتها البيئيّة وأعمالها وأضافت: "أخجل أن أتباهى بما أفعل وأخجل بأن أتذمّر وأرى كلّ ما يجري من حولي..." وختمت: بكلّ بساطة "هذا كان مشوار عمري" اعترفت به بتلقائيّة! ï»¿