أطلّـت الإعلاميّة بولا يعقوبيان بكلّ صدقها ورقيّها ضيÙةً ضمن برنامجه الأسبوعي "العمر مشوار" على إذاعة لبنان الثقاÙØ© .بولا عنوَنت مشوار عمرها بالـØلو رغم بعض المرارة، تذكّرت Ø·Ùولتها المشاغبة وقالت:"كنت متل الصبي شعري قصير ونطّ ع الشّجر" كما تذكّرت والدتها التي تشبهها كثيرًا وهي الشخص الذي ترك بصمته ÙÙŠ شخصيتها، وكانت تراÙقها ÙÙŠ Øياتها وعملها أمّا والدها ÙÙقدته وهي ÙÙŠ التاسعة من عمرها. بولا تذكّرت كي٠دخلت مجال الإعلام وهي ÙÙŠ 17 من عمرها وقالت: "لم اكن أعر٠الهمزة من الألÙ... الإعلام هو من اختارني ولست أنا من اختاره! أنا كنت أريد أن أتخصّص ÙÙŠ مجال التغذية وأكون إختصاصية تغذية ولكن...سألها د. عماد عن انتقاله المستمر بين ICN Ùˆ LBC إلى الـ MTV Ùˆ الـ ART والØرّة وصولاً إلى المستقبل، هل هذا غنى أم عدم استقرار أم قرارات خاطئة؟ واعترÙت بولا أنّها أخطأت ÙÙŠ بعض القرارات ولعلّ أبرز أخطائي ترك المؤسسّة اللبنانيّة للإرسال ولكنت ÙÙŠ مرØلة علّي أن أتخّذ قراري ورغم طلب الـPREDIDENT أنطوان شويري منّي أن أبقى ولكني كنت قد وقّعت العقد ÙˆØلقة الرئيس الليبي معمّر القذاÙÙŠ كانت قد اÙعلنت... ولكن أنا مقتنعة وبرنامجي اليوم يأتي بنسبة مشاهدة عالية والدليل كثاÙØ© الاعلانات خلاله. وعن تقاضيها أجرها ÙÙŠ ظلّ الأزمة المالية التي تعاني منها Ù…Øطّة المستقبل قالت: التأخّر يطال الجميع ولكن لا خو٠مع بيت الØريري Ùلا يأكلون Øقّ Ø£Øد. بولا تØدّثت عن رأيها ÙÙŠ الوضع السياسي وقالت بكلّ صراØØ©: لا أمل وبدأت اشعر بالياس من الوضع الرّاهن، Øتّى الØراك الذي تØمّسنا إليه ÙÙŠ البداية أخذ مسارًا آخر... وعن السياسيين قالت بولا إنّها درّبت ضمن شركتها الخاصّة مجموعة من السياسيين الذين أظهروا تقدّمًا ÙÙŠ طلاتهم ÙˆØديثهم، كما تØدّثت عن الإبادة الأرمنيّة وقالت: Ø£Øبّ أن أزور مسقط رأسي "زيتون" ولدينا إمارة هناك آل يعقوبيان وعن الصورة التي نشرها موقع DA7YE.COM وجاء Ùيها ØرÙيًّا: "بولا يعقوبيان: المجزرة الأرمنيّة Øصلت من مئة سنة عÙا الله عمّا مضى أنا نسيت الماضي وسامØت ونØÙ† والأتراك ØÙ„Ùاء" ردّت بولا وقالت: Ù…Ùبركة وتابعت القصّة وعرÙت من نشرها وأكيد هذا كلام سخيÙ. بولا تØدّثت عن Øملة "دÙÙ‰" ودعت الجميع إلى النزول إلى ساØØ© الشهداء ÙÙŠ 1 تشرين الثاني ومساعدة كلّ Ù…Øتاج كما تØدّثت عن صناعتها الجزادين وغيرها من الدواليب ودعت إلى إعادة تأهيل كلّ ما يمكن إعادة إستخدامه وتØديدًا ÙÙŠ ظلّ أزمنة النÙايات التي نعيشها اليوم وانضمّت إلى "العمر مشوار" الإعلاميّة ريما نجيم التي أثنت على صداقتها ببولا هي المتصالØØ© مع Ù†Ùسها وربّما الأمومة ساعدت ÙÙŠ تبلور شخصيّتهما كما تØدّثتا عن الوضع الإعلامي اليوم والدور الذي يلعبه. كما Ùاجأتها الصØاÙيّة أنطوانيت جعجع والإعلاميّة هلا المرّ التي، وعندما اتصلت بها، تÙاجأت ببولا بتواضعها الملÙت وثقاÙتها ورقيّها ÙÙŠ التعامل. نعم أم لا؟ -أندم على عودتي من الولايات المتّØدة الأميركيّة؟ لا -سأدخل مجال التمثيل؟ لا -مع قانون السّير الجديد؟ نعم -Ø³Ø£ØªØ±Ø´Ù‘Ø Ø¹Ù„Ù‰ الانتخابات النيابيّة؟ لا -الـ LBC هي المØطّة المØليّة الأولى؟ نعم أكيد -كي ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ الإعلام لا بدّ من تقديم بعض التنازلات؟ ليس ضروريًّا ولكن ممكن... -الإعلام اليوم ÙÙŠ عصر الإنØطاط؟ نعم -أندم على بعض الاطلالات الإعلاميّة؟ أندم على أمور كثيرة قمت بها -أشجّع "الزواج المدني"ØŸ طبعًا، وأقاتل من أجله وهنا تØدّثت بولا عن تجربتها مع هي الأرمنيّة الأورثوذكسيّة المتزوّجة من المسلم الشيعي وكي٠لا يمكنها أن تورث ابنها ودعت إلى ضرورة إقرار الزواج المدني ودعت رجال الدين إلى الوعي وعدم العمل لمصلØتهم الخاصّة ولينظروا إلى نسبة الهجر والطلاق...سألها د. عماد ÙÙŠ ختام الØلقة كي٠أطلقت اسم "بول" على ابنها وهو ليس اسمًا أرمنيًا ولا شيعيًّا Ùقالت: كنت أريد أن أطلق عليع اسم "آرام" أو "سيراغون" على اسم والدي ولكن زوجي موÙّق Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ø³Ù… "بول" واتÙقنا عليه.بولا الإعلاميّة الرّصينة المثقّÙØ© ابت أن تتكلّم ÙÙŠ الموضوع ولكنّ د. عماد أصرّ أن يلقي الضّوء على أنّه تمّ اختيارها لتمثّل الشرق الأوسط مع Øملة البنك الدولي الذي ÙŠÙطلقها وستكون الوجه العربي المشرق مع كبار من العالم أجمع وختمت "العمر مشوار" بتØيّة إلى كلّ من يدعمها ÙÙŠ نشاطاتها البيئيّة وأعمالها وأضاÙت: "أخجل أن أتباهى بما Ø£Ùعل وأخجل بأن أتذمّر وأرى كلّ ما يجري من Øولي..." وختمت: بكلّ بساطة "هذا كان مشوار عمري" اعترÙت به بتلقائيّة!  |