مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
جبيل تنافس الدول الأوروبيّة في زينة الميلاد

يختار اللبنانيون والعرب المقتدرون الذهاب إلى أوروبا وتحديدا باريس ولندن في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة. هذه السنة لا حاجة لتحضير برنامج سفر وتخصيص ميزانيات فائقة لأن مدينة جبيل اللبنانية الساحلية تعمل بلا كلل منذ أكثر من شهرين لاستقبال فترة الأعياد بأبهى حلة، بعدما حظيت السنة الفائتة بإدارج شجرتها الميلادية ضمن لائحة اجمل الأشجار حول العالم، فتقاطر اللبنانيون والسياح العرب والأجانب على مدى أسابيع لرؤيتها والتقاط الصور إلى جانبها، مسببين زحمة سير غير اعتيادية على مداخل المدينة المتوسطية.وهذه السنة بحسب "الانباء" الكويتية"ØŒ ستعيش المدينة من 25 نوفمبر حتى 10 يناير، مهرجانا متواصلا بمشاركة تجار المدينة وأصحاب المؤسسات التجارية وفعاليات المجتمع المدني فيها.حجوزات الفنادق شبه مكتملة، وقد انتهت معها خطة السير الجديدة التي وضعت لتسهل وصول الزوار إلى المدينة من دون التسبب بزحمات خانقة عبر توفير مواقف ومداخل جانبية.حفل إضاءة الشجرة سيقام بعد غد في 25 نوفمبر والاحتفالات ستستمر لغاية 10 يناير، إذ سيقام في الشارع الروماني حفل كبير وكورال ومسيرات وحفلات موسيقية. وكذلك سيترافق إطلاق زينة الميلاد مع افتتاح القصر البلدي الجديد بمواصفات هندسية رائدة، أنجزه المهندس هاشم سركيس، علما انه سيزدان أيضا بحلة ميلادية مميزة.وتجدر الإشارة إلى أن شجرة عيد الميلاد الرئيسية التي اضيئت في الشارع الروماني في السنة الماضية واستقطبت جماهير غفيرة وحظيت بتغطية إعلامية بارزة، وصل ارتفاعها إلى ثلاثين مترا، وعرض المغارة الحديثة التصميم في داخلها نحو 12 مترا، وكانت مغطاة بـ2500 ورقة من الحديد المطلي باللون الذهبي.أيام قليلة ويكشف النقاب عن زينة هذه السنة التي وعد رئيس بلدية جبيل زياد الحواط بأنها ستضاهي زينة باريس ولندن جمالا، علما أنها لا تقتصر هذه السنة على الأنوار والألوان الخارجية فقط بل تتعدى المشهد الجمالي إلى ملامسة الشق الإنساني بحيث ستجمع تبرعات وعائدات من المهرجان وتوزع على عائلات محتاجة وجمعيات رعاية. ï»¿