قبل "وداع" الإعلامي روبير النّخل الذي ينتقل من Ù…Øطّة الـMTV إلى SKY NEWS Øلّ ضيÙًا على برنامج "العمر مشوار" على إذاعة لبنان الثقاÙØ© ضمن Øلقة وداعيّة Ø¥ØتÙاليّة، امتزجت بها رصانة روبير بشÙاÙية Ø¥Øساسه وبدموع الÙراق...تØدّث روبير النّخل عن Ù…Øطّة الـ MTV وأنّه تتلمذ وها هو يتخرّج من هذه المØطّة وأعلن أنّه سيÙتقد إلى زملاء Ø£Øبّهم وبادلوه المØبّة البعيدة عن المناÙسة ÙˆÙاجأته صديقته المقرّبة الإعلاميّة ديانا Ùاخوري وقالت: لم يسألني هذه المرّة رأيي إنّما اتّخذ قراره، واعترÙَت: لم نتØدّث ÙÙŠ الموضوع، لا بل نتØشاه عندما نلتقي لأنّ روبير Ùعلاً سيترك اثرًا واضاÙت: أمثال روبير نخسرهم ÙÙŠ مجال الإعلام والأقل ÙƒÙاءة يملؤون الشّاشات ونØÙ† نصدّر خيرة الإعلاميين والشباب! ومن الـ MTV أيضًا Ùاجأته الإعلاميّة المØببّة على قلب روبير رولا صÙا التي تØدّثت عن إنسانيّته ووضعت له لائØØ© من الشروط ابرزها: زيارة لبنان والـ MTV كلّ شهر مرّة! كما انضمّـت زميلته ÙÙŠ قسم الأخبار أورسولا دكّاش التي قالت بكلّ عÙويّة: لا أصدّق أني سأصل إلى المØطّة ولا أسأل عن روبرتو! أمّا رئيس تØرير موقع الـ MTV الإلكتروني داني Øدّاد Ùقال: روبير لم يترك على خلا٠ولكن Øان الوقت ليتقدّم ويستÙيد من العروض التي تÙعرض عليه، ولدى سؤال د. عماد إن كانت الـ MTV ستÙØªØ Ù„Ù‡ أبوابها من جديد عندما يعود أجاب داني: لست المخوّل الإجابة عن آل المرّ ولكن أكيد ستبقى بيت روبير وسيبقى مرØبًّا به والدّليل أنّه رغم أنه سيغادر، موقع الـ MTV أجرى معه مقابلة . روبير تØدّث عن العرض الجديد وقال: لا بدّ أن أنظر إلى الأمام وإن لم استÙد من هذه السنوات Ùلن أتقدّم Ùمهنة الإعلام غدّارة وأنظر الكثير من الذين سبقونا ÙÙŠ مجال الإعلام.. اين هم؟! وعندما سأله د. عماد إن كان المبلغ مغريًا أجاب بدبلومسيّته المعهودة: لو لم يكن عرضًا مناسبًا من كل النواØÙŠ لما قبلت به. نعم أم لا؟ -كنت أتوقّع أن تكون الـ NTV متعلّقة بي أكثر؟ نعم -تسرّعت بقراري؟ لا -أنا أهاجر هربًا من أمر ما؟ لا -أنا Ù…Ùغرم؟ لا -إذا عدت الـ MTV ستسقبلني من جديد؟ نعم (واضاÙ: إن عدت لن أظهر إلاّ على شاشة الـ MTV) -كثيرون من الزملاء ÙرØوا برØيلي؟ لا -أتى من سيØلّ مكاني؟ لا أعر٠-الوضع ÙÙŠ لبنان ميؤوس منه؟ دائمًا يبقى الأمل -بيني وبين Ù†Ùسي أنا Ù…ØªØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ ذاتي؟ نعم -جمّعت ثروة وسأساÙر لأضاعÙها؟ نعم
ÙˆÙÙŠ نهاية "العمر مشوار" اتّصلت والدة روبير التي قالت لابنها أمام كلّ المستمعين: إذهب أنا لست خائÙØ© عليك أعر٠من أنت وأعر٠كي٠ربّيتك وأنت Ù…Øصّن بالذكاء والأخلاق وقالت له: أنا ووالدك راضيان عنك الله يوÙقك يا ابني! وانهارت دموع روبير تأثّرًا ثمّ انضمّت جارته وقالت له قصيدة وداعيّة وذكّرته عندما كان Ø·Ùلاً والرسالة التي كتبها "إلى أين يا أبي؟!" ÙˆÙجرّت ذكريات روبير وتÙجّرت دموعه معها وطلبت منه ألاّ يهاجر وسألته: لمن تترك أهلك وعائلتك وضيعتك والـ MTVØŸ أمّا شقيقه روميو Ùاتّصل وقال له: إذهب تأخّرت كي تØسم قرارك إذهب ولا تنظر إلى الوراء! ومع دموع روبير وابتسامته انتهى "العمر مشوار" وقال روبير: اللقاء مع الصدّيق عماد متعة وهذه الØلقة ستبقى ÙÙŠ الذاكرة Øتى آخر المشوار وودّع المستمعين وقال لهم: لا تنسوني لأنّي لن أنساكم ولن اقول وداعًا وإنّما "إلى اللقاء"! |