Ø¥ÙØªØªØ Ø±Ø¦ÙŠØ³ بلدية جبيل – بيبلوس زياد الØوّاط وأعضاء المجلس البلدي مبنى القصر البلدي الجديد بمشاركة ٠سياسية وشعبية لمختل٠أبناء بيبلوس وبعض القرى المجاورة. ÙˆØضر الإÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆØ§Ø¨ سيمون أبي رمياو الدكتور وليد خوري، قائمقام جبيل نجوى سويدان ÙØ±Ø Ù…Ù…Ø«Ù„Ø© Ù…ØاÙظ جبل لبنان Ùؤاد ÙليÙÙ„ØŒ ØŒ راعي أبرشية جبيل المارونية سيادة المطران ميشال عون، العميد رÙيق الزغندي، رئيس Øزب السلام روجيه إده، رئيس المجلس الدستوري د.عصام سليمان، الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة زياد Øايك، عدد من المشايخ ورؤساء أديرة، رئيس إتØاد كرّة السلة وليد نصار، رؤساء بلديات وممثلي Ø£Øزاب وأجهزة أمنية، Ùعاليات سياسية وإقتصادية، ثقاÙية ودينية.
ÙˆÙÙŠ كلمته أشار الØوّاط الى ما يمر به "وطننا العزيز لبنان ولأكثر من 10 سنوات بأزمات سياسية متتالية ÙˆØادة، تنعكس سلباً على مجمل الØياة اليومية ÙÙŠ الأمن والإقتصاد والتجارة، ÙˆÙÙŠ التربية والصØØ© والأشغال، ÙˆÙÙŠ المØاصصة ÙÙŠ التعيينات والترقيات والمناقلات ØŒ ÙˆÙÙŠ التعدي على الأملاك العامة البرية والبØرية والنهرية، ÙˆÙÙŠ الدواء والإستشÙاء وسلامة الغذاء، ÙˆÙÙŠ سرقة المال العام ØŒ ÙˆÙÙŠ نهب الثروات الطبيعية من كسارات ومرامل وأØراج، ÙˆÙÙŠ الÙساد المستشري ÙÙŠ كل Ù…Ùاصل الدولة، ÙˆÙÙŠ انتهاك الØرمات والكرامات والØريات الشخصية، ÙˆÙÙŠ الطائÙية والمذهبية والزبائنية، ÙˆÙÙŠ الهجرة والبطالة ومعدلات الÙقر، وقد باتت مؤسسات الدولة الرسمية مشلولة متعثرة ومتوقÙØ©ØŒ وبات لبنان ÙÙŠ آخر مراتب الدول المتخلÙØ© بØسب منظمة الأمم المتØدة."وأضا٠:" Ùلا رئيس للجمهورية ÙÙŠ سدّة الرئاسة، ولا مجلس النواب الذي مدّد لنÙسه يجتمع ليقوم بأبسط واجباته ÙÙŠ التشريع والمراقبة والمØاسبة، ولا Øكومة تتمكن من معالجة النÙايات، وتØتاج الى أكثر من وسيط لتعقد جلساتها الأسبوعية، وكأنها تقول "سيري Ùعين٠الله ترعاك" ولولا عين٠الله الØارسة لوطن القديسين والنسّاك لعادت الÙتنة تÙتك بوØدتنا الوطنية وبالعيش المشترك، وتØولنا الى قبائل متصارعة، وقد عرÙنا ويلات الØرب ودمارها وما زلنا ندÙع أثمانها الباهظة."وقال: " من قلب هذه الصورة السوداء انطلق مجلس بلدية جبيل/بيبلوس بÙريق عمل٠واØد٠موØّد، ÙƒÙوءÙØŒ متجانسÙØŒ متناغمÙØŒ متعاونÙØŒ متÙانÙØŒ قادر٠ومثابر. مجلسٌ متضامن متكامل، ولاؤه الأول والأخير لمدينة جبيل / بيبلوس. هدÙÙ‡ الأوØد خدمة المدينة والجبيليين. لا Ùضل لواØدنا على الآخر الاّ بما يبذله ÙÙŠ سبيل جبيل. لا سياسة ولا طائÙية ولا Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø®ØµÙŠØ© داخل المجلس البلدي. Ùهي من الممنوعات والمØرّمات برضى الجميع، وتواÙÙ‚ الجميع، وارادة الجميع. ثم انصرÙنا الى العمل، وبقينا على تواصل دائم مع الجبيليين، نستمع الى آرائهم ونصائØهم، لأن الØكم عندنا شورى."ولÙت الØوّاط بأنه "لم يقل لا لأØد" مشيراً بأنه وأعضاء المجلس البلدي قد سخّروا أنÙسهم وطاقاتهم لخدمة الجميع من ضمن القوانين والأنظمة، ومن منطلق Øاجات الجبيليين دون تمييز أو تÙريق بين جبيلي وآخر. لأن الخدمة العامة بمÙهومنا هي خدمة الناس، ومساعدة الناس، وإسعاد الناس، وكلما رأينا السعادة على وجه جبيلي Ùكأننا رأيناها على وجوه الناس أجمعين. هكذا Ø£Øببناكم أيها الجبيليون، وهكذا عملْنا من أجلكم."وتابع "ما تنكّرنا يوماً لجميل، ولا أخÙينا مكرمة من المكرمات. كان أصدقاؤنا وأصدقاء جبيل الكÙØ«Ùر أسخياء بعطاءاتهم للمدينة، وكنّا بدورنا أوÙياء مع هؤلاء الأصدقاء.. Ùلهم منا كل الØب، وكل الشكر ØŒ وكل التصÙيق. ولكننا من جانبنا أيها السادة ما قصّرنا ÙÙŠ وضع علاقاتنا الشخصية، وصداقاتنا ومØبّينا ÙÙŠ خدمة جبيل/بيبلوس سواء كانوا ÙÙŠ الØكم والسلطة والوزارات والإدارات أم ÙÙŠ قطاعات الإقتصاد والمصار٠والثقاÙØ© والرياضة أم ÙÙŠ جمعيات المجتمع المدني، أم ÙÙŠ الأسلاك العسكرية والأمنية."وأشار الى أنه:" ÙÙŠ عملنا البلدي نؤمن بتواصل العمل وبالإستمرارية من السل٠الى الخل٠ÙÙŠ عمل متواصل مترابط ومستمر. إنّ رؤساء وأعضاء المجالس البلدية الجبيلية المتعاقبة، من المجلس البلدي الأول عام 1879 الى مجلسنا الØالي عملوا، كلّ٠واØد ÙÙŠ عهده، وبقدر ما سمØت له الظرو٠والإمكانات؟ Ùأعطوا جبيل وما بَخلوا، وساهموا وما تقاعسوا، وجعلوا جبيل Ùوق كل اعتبار. Ùلهم منَّا جميعاً كلَّ اØترام٠وتقدير٠ووÙاء٠وعرÙان٠بالجميل."ÙˆÙÙŠ هذه المناسبة أوصى الØوّاط الØضور بما أوصاه به والده Øليم : "أن تÙØبوا جبيل وتØاÙظوا على تاريخها وأهلها وسلامة العيش Ùيها. أن يكون الإØترام المتبادل بين أبنائها منزّهاً عن كل بغض ÙˆØقد وشماتة. أن تبقى الهÙوية الجبيلية هي التي تَجْمعÙنا ولو إختلÙنا ÙÙŠ السياسة ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§Ùسة.وختم قائلاً: " هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø¯ÙŠ هو البيت الكبير لكل الجبيليين على مختل٠طوائÙهم وانتماءاتهم وعائلاتهم. على مختل٠أعمارهم وثقاÙاتهم. هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ù‡Ùˆ برلمان الشعب الجبيلي. يجتمعون Ùيه يتشاورون، يتناقشون ويقررون وينÙذون كل عمل لمصلØØ© جبيل والجبيليين.القصر البلدي ستبقى أبوابه Ù…ÙتوØØ© كما هي أبواب بيوتكم أمام الضيوÙØŒ وأبواب قلوبكم أمام المØبين. لن يقÙÙ„ باب من أبوابه بوجه أي جبيلي. لن يقÙÙ„ باب من أبوابه بوجه صاØب ØÙ‚. هذا عهد علينا وإننا على العهد ثابتون وباقون."