اشارت بعض الروايات الى ان Ùيروس انÙلونزا الطيور الذي اكتش٠امس ÙÙŠ مزارع ببلدة النبي شيت البقاعية، وصل إلى بعض المزارع بالبلدة إثر استقدام Ø£Øد جيران هذه المزارع عدداً من طيور البط والØبش من سوريا. ولÙتت صØÙŠÙØ© "السÙير" الى انه من المعرو٠أن انÙلونزا الطيور تصيب طيور البط التي لا تنÙÙ‚ بسببه إنما تنقل المرض إلى الدجاج وهذا ما Øصل ÙÙŠ المزرعة الأقرب إلى طيور البط. ومنها بدأت عملية الانتشار لتطال أربع مزارع، ثلاث منها تقع على الجهة الشمالية بالتدرج. واللاÙت للانتباه، بØسب الصØÙŠÙØ©ØŒ أن الظهور الأول للمرض كان قد اكتÙش٠داخل مزرعة Øسن أبو خليل الموسوي ÙÙŠ النبي شيت منذ عشرة أيام، بعد Ù†Ùوق عدد من الطيور ÙÙŠ شكل مريب ثم تكررت Øالات النÙوق ÙÙŠ المزرعة المجاورة التي يملكها عبدو علي الموسوي، ومن ثم مزرعة Ù…Øمد Øمود الموسوي وصولاً إلى مزرعة Øيدر الموسوي، مع الإشارة إلى أن المزارع الأربع تقع ضمن دائرة لا تتجاوز مساØتها كيلومتر واØد. ومن خلال دراسة العوارض التي أدت إلى Ù†Ùوق الدجاج تأكدت وزارة الزراعة، بعد تواصلها مع خبراء زراعيين وصØيين، من إصابة الطيور بالمرض ثم أخذت عينات دم من الدجاج الناÙÙ‚ وأÙرسلت إلى مختبرات الثروة الØيوانية ÙÙŠ الÙنار التابعة لمصلØØ© الأبØاث العلمية الزراعية، والتي أكدت بدورها إصابة الدجاج بهذا المرض. وعليه ارسلت وزارة الزراعة Ùريقاً اختصاصياً منذ يوم أمس الأول إلى بلدة النبي شيت وباشر بإجراءات لتطويق ظاهرة المرض الذي من المتوقع له أن يصيب بقية المزارع الأخرى بواسطة الهواء Øسب بعض الخبراء البيطريين.على اثر رصد انÙلونزا الطيور من نوعH5 ÙÙŠ بلدة النبي شيت البقاعية ÙÙŠ أكثر من مزرعة للدواجن قامت وزارة الصØØ© العامة بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة ¬ÙˆØ§Ù„جهات المعنية من جيش وقوى امنية وغيرها بتÙعيل خطة الطوارىء المتعلقة بهذا المرض.لذلك يهم وزارة الصØØ© العامة ان تشدد على ما يلي من أجل سلامة المواطنين:اولا: ان مرض انÙلونزا الطيور من نوع H5 هو مرض عالي الخطورة ينتقل من الطيور المصابة الØية او الناÙقة الى الانسان الذي يكون على تماس مباشر معها عبر اÙرازاتها بما Ùيها الريش. وقد يؤدي المرض إلى الوÙاة بنسبة تتجاوز الـ 50%.ثانياً: تتلخص عوارض المرض لدى الانسان بØرارة مرتÙعة أكثر من Û³8 درجة، سعال، الم ÙÙŠ الØنجرة، ضيق ÙÙŠ التنÙس، الم ÙÙŠ العضلات قد يصاØبها الم ÙÙŠ البطن وإسهال. ومن الممكن أن يتطور المرض الى قصور تنÙسي Øاد ثم الى الوÙاة.ثالثاً: ان Ùترة Øضانة المرض ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† يوم الى اسبوع لدى الانسان ولم يثبت Øتى الان انتقال المرض من انسان الى اخر.رابعا: ان نقل او تهريب اي من الطيور المصابة، وإن لم تظهر عليها العوارض، يعرض المزرعة التي ينقل إليها الطير إلى Ù†Ùوق كامل ÙÙŠ الطيور خلال Ùترة لا تتجاوز الـ 48 ساعة كما يعرض صاØبه الى خطرصØÙŠ شديد.خامسا: من المهم التنبه إلى أن بعض الطيور كالأوز والبط قد لا تظهر عليه عوارض المرض ولكن يبقى بإمكانه نقل المرض إلى الإنسان وإلى الطيور الأخرى.سادسا: لا ينتقل المرض عبر استهلاك Ù„Øوم الطيور والدواجن المطهوة جيدا إلا أن Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø·ÙŠÙˆØ± المصابة وتØضيرها للاستهلاك البشري يعرض العامل بها لخطر جدي على صØته.سابعا: على أي مواطن كان على تماس مباشر مع الطيور ÙÙŠ المنطقة الموبوءة وظهرت عليه عوارض المرض (Øمى، أعراض تنÙسية مثل السعال أو ضيق التنÙس...) مراجعة طبيبه Ùورا وإبلاغ وزارة الصØØ© العامة.ثامنا: على جميع المواطنين المتواجدين ÙÙŠ المنطقة الموبوءة التقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارتي الصØØ© العامة والزراعة والقوى الامنية Øرصا على سلامتهم ÙˆØÙاظاعلى الصØØ© العامة، علما أن الÙرق المختصة من الوزارات المعنية تقوم بأعمال ميدانية من أجل مكاÙØØ© المرض والوقاية منه.ÙˆÙÙŠ سياق الاجراءات الوقائية تم توÙير العلاج الوقائي الى جميع الاشخاص الذين كانوا على تماس مباشرمع الطيور المصابة ÙÙŠ البلدة المذكورة. |