مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
وداعًا للنسيان... دواء طبيعي للذاكرة

خبر سار للتلامذة الذين لا يتمكنوا من حفظ دروسهم بسهولة، إذ أصبح علاج طبيعي لتحفيز الخلايا العصبية لديهم. لقد أجرى العلماء دراسة لتحديد مدى فاعلية بعض النباتات على الذاكرة، وتبين أنّ زيت إكليل الجبل يحسن الذاكرة العاملة، أمّا شاي النعناع فيؤثر على الذاكرة الدلالية والعرضية.نتائج الدراسة عرضت في المؤتمر السنوي لجمعية علم النفس البريطانية في نوتنغهام 26-28 نيسان 2016. للتوصل إلى هذه النتيجة، وزّع باحثون من جامعة نورثمبريا 150 شخصاً متقاعداً على ثلاث غرف. كانت تعبق في الغرفة الأولى رائحة إكليل الجيل، وفي الغرفة الثانية رائحة الخزامى أو اللافاندر أما في الثالثة فلا رائحة. وأجرى الباحثون اختبارات الذاكرة قبل التجربة وبعدها. في وقت ثانٍ، أراد هؤلاء العلماء مقارنة آثار الشاي والنعناع والبابونج والماء الساخن بالذاكرة. فبعد مرور عشرين دقيقة على شرب الأكواب، اختبر العلماء ذكريات 180 مشتركاً. وأظهرت نتائج الدراسة أنّ أولئك الذين نجحوا اختبارات الذاكرة على المدى القصير هم أولئك الذين تعرضوا لرائحة الروزماري أو إكليل الجبل. يفترض الباحثون أنّ الفرد عندما يستنشق هذه الرائحة " تمرّ مركبات إكليل الجبل عبر الرئتين إلى الدم، ومن ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث يمكن أن تعمل على الوظيفة الإدراكية". أما بالنسبة إلى أنواع الشاي، فقد تبين أنّ النعناع حليف للذاكرة. فالمرضى الذين تناولوه كانت لديهم أفضل النتائج. في المقابل، أدى شاي البابونج إلى انخفاض كبير في القدرة على التخزين والتذكر.