مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
هل سمعتم بالقميص الذكيّ؟

هل سبق لك أن غادرت منزلك ثم شعرت بالندم على اختيارك لوناً غير مناسب للقميص الذي ترتديه؟ يبدو أن هذه المواقف لن يكون لها وجود في المستقبل بفضل تقنيات عملاق التقنية الأميركي "غوغل".  Ø·ÙˆØ± فريق من الباحثين في الولايات المتحدة نوعاً من الخيوط الذكية التي تدخل في صناعة الملابس ويمكنها تغيير لونها حسب رغبة المستخدم. وتحمل هذه التكنولوجيا الجديدة اسم "إيب"ØŒ وهي تندرج في إطار مشروع "جاكارد" الذي تنفذه شركة "غوغل" العملاقة للتقنيات من أجل إضفاء لمسة تفاعلية على الملابس التي نرتديها. ÙˆØªØªÙŠØ­ هذه التقنية أيضاً إمكانية تغيير التصاميم التي تظهر على الملابس. ويأمل الباحثون الذين يطورون هذه التقنية بجامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأميركية في تسريع استجابة الملابس لعملية تغيير اللون أو الرسومات التي تظهر عليها، وصولاً إلى إمكانية استعراض الرسائل النصية أو سجل المكالمات على ياقة القميص، على سبيل المثال، حسبما أفاد موقع "ساينس أليرت" المعني بالتكنولوجيا والأبحاث العلمية.وتقول لورا ديفيندورف، التي ترأس فريق مشروع "إيب": "لقد قمنا بتغليف الخيوط الموصلة بأصباغ حرارية من الكروم، وبحثنا في كيفية صنع تأثير جمالي بفعالية كبيرة، وذلك عن طريق هندسة النسيج". وتقوم الخيوط بتغيير ألوانها بعد تعريضها لشحنات كهربائية.وأضافت ديفيندورف أن "الأصباغ الحرارية تقوم بتغيير لونها ببطء ودقة، وعندما نقوم بنسج الخيوط داخل الأقمشة، فإنها تضفي شعوراً هادئاً بالتغيير اللوني الذي ينتقل عبر الخيوط". ويهدف فريق مشروع "جاكارد" أيضاً إلى دراسة إمكانية إدخال وحدات استشعار تعمل باللمس في مختلف أنواع الأقمشة، من الجينز إلى فرش السيارة. ويقول إيفان بوبيريف من شركة "غوغل": "إذا استطعنا أن نغزل وحدات الاستشعار داخل الأقمشة، فإننا نعطي المواد الأساسية في العالم المحيط بنا قدرات تفاعلية".