اØتÙلت المدرسة المركزيّة – جونيه التابعة للرهبانية اللبنانية المارونية بيوبيلها الذهبي عبر برنامج استمّر طيلة الموسم الدراسي تمثّل بنشاطات Ùكرية وتربويّة ولقاء الخريجين ÙˆØÙلات رياضية ÙˆÙولكلورية وغنائية، واختتم بقداس الشكر الذي ترأسه صاØب الغبطة والنياÙØ© الكاردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي Ù…Øاطا بالسÙير البابوي كابريال كاتشيا والسادة الأساقÙØ© والرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية ومجلس المدبرين وآباء الرهبانية ورؤساء المدارس على رأسهم أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، الى جانب Øشد كبير من الأهل والمدعوين ÙˆÙعاليات المنطقة ونوابها الØاليين والسابقين ورؤساء البلديات والمخاتير والÙعاليات المهنية والنقابية والعسكرية. وقبل بدء القداس اÙجري للبطريرك استقبال رسمي من قبل الكشاÙØ© ÙˆØملة الأعلام، واÙتتاØا القى الأب وديع السقيّم كلمة أبرز ما جاء Ùيها:" خمسون سنة نضعها بين أيديكم يا صاØب الغبطة، غلالٌ ÙˆÙيرة وثمار٠ØصادÙØŒ رهبان أعلوا مداميك هذا الصرØØŒ قواÙÙ„ من الخريجين رصّعت تاريخ هذه المدرسة Øتى غدّت عروسًا تتألق بعرسها الذهبي المتوّهج بنجاØات طلابها، وتضØيات رهبانها، وتضاÙر عائلتها التربوية والإدارية.أهلاً بكم ÙÙŠ المدرسة المركزيّة، نتقاسم٠معًا ÙرØØ© اليوبيل Øول Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø±Ù‘Ø¨ لأنه Ù…Øور٠Øياتنا وعليه نتكلّ، Ùمنه نستمد غذائنا الروØÙŠ Ùنقربه الى تلامذتنا قوتا ÙŠØملونه ÙÙŠ Øياتهم اليومية، ÙيضØون رسل المدرسة وشهود Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£ÙŠÙ†Ù…Ø§ Øللوا.طيلة خمسين سنة اتخذنا رسالة الخدمة والمØاÙظة على هوية الطالب الÙريدة، والانÙØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الآخر المختل٠دينيًا وثقاÙيًا والتكامل معه، ÙˆØوار الØياة والثقاÙØ© والمصير. نقلنا الى تلامذتنا قيمنا الرهبانية من تØقيق النزاهة، وتØمّل المسؤولية، الإلتزام والأمانة، التعاون والتسامØØŒ والمواطنية الصالØØ©.معتقداتنا المسيØية أن كل تلميذ هو هيكل Ù„Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ØŒ Ùريد من نوعه ويستØÙ‚ Ùرصة لتØقيق ذاته، وتØقيق إبداعاته الÙكرية والإجتماعية كي يصبØوا أعضاء منتجين ÙÙŠ مجتمعهم...بإسم قدس الأباتي طنوس نعمه الرئيس العام ومجلس مدبّريه نصلي لأن يبقى غبطتكم صمام الأمان لهذا الوطن والصوت الصارخ بالØÙ‚ والØقيقة، وتأكدوا يا صاØب الغبطة، أن وجودَكم معنا، سيبقى Ù…Øطةً ÙÙŠ ذاكرتنا ÙˆÙÙŠ تاريخ٠هذا الصرØ.... وأخيرًا نرÙع٠الإبتهالَ مع صاØب الغبطة على نيّة رؤساء هذه المدرسة ورهبانها وأسرتها التعليمية والإدارية الغائبين والØاضرين، ومن Ù‡ÙÙ… ÙÙŠ دنيا الØÙ‚ØŒ سائلينَ اللهَ أن تبقى المدرسة المركزيّة، أن تبقى شامةَ علم٠وتربية٠على جبين الرهبانيّة وخدّ لبنان".
وبعد الإنجيل المقدس القى صاØب الغبطة العظة بمناسبة اليوبيل الذهبي وأبرز ما جاء Ùيها: "... نذكر ÙÙŠ صلاتنا الرهبانية اللبنانية المارونية التي اقتنتها ووسعت ارجاءها ومبانيها وسخت على تطويرها Øتى اصبØت من كبريات مدارسنا الكاثوليكية. Ùنشكرها بشخص رئيسها العام قدس الاباتي طنوس نعمه ومجلس المدبرين، وبشخص رئيس المدرسة الاب العزيز وديع السقيّم والآباء معاونيه. ونوجّه عاطÙØ© تقدير للهيئتين الادارية والتعليمية وسائر الموظÙين وللهيئات السابقة. ونØيّي طلاب المدرسة الØاليين والقدامى واهلهم الاØباء.إن تØيّتنا مقرونة بالصلاة الى الله كي يجعل من اليوبيل موسم تجدد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù„ØªØ²Ø§Ù… بالخدمة التعليمية والتربوية الشريÙØ©ØŒ الرامية الى صقل شخصية الطالب والطالبة ÙÙŠ ابعادها العلمية والروØية والانسانية والاجتماعية. Ùمن هذه المدرسة المركزية، التي تجمعنا، يرسل Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†Ùسه مسيØيين ناشطين، وشهودًا للانجيل، ومواطنين مسؤولين، بÙضل الاسس التي تÙبنى عليها شخصيتهم سنة بعد سنة، ومن صÙÙ‘ إلى صÙÙ‘. Ùكانوا على مثال الÙتى يسوع، "ينمون بالقامة والØكمة والنعمة امام الله والناس" (راجع لو 2: 52). - ÙŠÙشكل اليوبيل الذهبي ÙÙŠ Øياة المدرسة المركزية وقÙØ© تاريخية منÙتØØ© Ù†ØÙˆ المستقبل. ÙÙÙŠ ضوء انجيل اليوم يتذكّر المعلمون والمربون، الادارة والاهل، ان خدمتهم التعليمية والتربوية تندرج ÙÙŠ خط الارسال الالهي. ÙلنÙØ±Ø ÙÙŠ هذا اليوبيل مع المدرسة المركزية، واسرتها التربوية والقدامى، ومع الرهبانية الجليلة والمجتمع، شاكرين ومسبØين لله الواØد والثالوث، الآب والابن ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ØŒ الآن والى الابد، آمين".خدم القداس جوقة المدرسة وكان على الآداء المنÙرد الÙنانون: كاتيا Øرب، كلارا عقيقي عطالله ونادر خوري، وقبل اعطاء بركة الختام قدّم رئيس المدرسة الأب وديع السقيّم كتاب عن تاريخ المدرسة المركزيّة الذي أعدَّ خصيصا لهذه المناسبة بنسخته الأولى الى صاØب الغبطة وسعادة السÙير البابوي والرئيس العام والآباء المشاركين. ومن ثم انتقل غبطته الى اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±Ø¶ السنوي تØت عنوان "خمسون سنة من العطاء" تناول نتاج طلاب المدرسة من رسم ÙˆÙÙ† ونØت وصور وإبداعات والمبدعين من الخريجين تتويجا لهذه المناسبة، ثم رÙع غبطته وصØبه الستارة عن النصب التذكاري الذي يجسد هذه المناسبة لكي تبقى ÙÙŠ ذاكرة وضمير الأجيال. وقد سبق القداس إقامة كرنÙال جاب شوارع جونيه وأسواقها القديمة بأزياء وعربات ÙˆÙرق موسيقية أضÙت على المدينة جوا من الØياة التي كانت وما زالت المركزيّة القلب النابض Ùيها.