أعلن نائب رئيس بلديّة القاع داني عوض باتّصال مع إذاعة لبنان الثقافة أنّ القاع لا خوف عليها فأبناؤها في كامل الجهوزيّة للدفاع عن أرضهم. وعندما سأله د. عماد عبيد إن كانت الحادثة التي حصلت قبل يومين عندما صعد هو ورئيس البلدية بشير مطر على جرّافة وهدموا بيوت مخالفة للنّازحين هي السّبب لهذه الأعمال، نفى ذلك وقال: أبدًا المخالِفون سيُحاسَبون. ودعا السياسيين إلى ضرورة إتّخاذ قرار سياسيّ لوضع حدّ لللاجئين والمحافظة على الحدود.بدوره محافظ بعلبك الهرمل قال: لا أحد يزايد على وطنيّتنا ولا أحد يعطينا دروسًا في الأمن اللبناني، نعم! إتّخذت قراراً يمنع تجوّل السورييّن في المنطقة لحماية السوريين وحقوق الإنسان ولأنّ معظم الانتحاريين في القاع كانت جنسيّتهم سوريّة اتخّذنا هذا القرار وهو جار لـ 3 أيّام قابل للتّجديد.وعندما سألّه د. عماد إن كانت هذه الأوضاع ستؤثّر على مهراجانات بعلبك أجاب المحافظ خضر: أبدًا سنعيّد ونحتفل يالعيد الـ 60 لمهرجانات بعلبك ونثبت أنّنا نمنح لذّة الحياة ولا نؤمن بثقافة الموت ودعا عبر لبنان الثقافة الجميع أن يقفوا إلى جانب بعلبك والبقاع بحضورهم إلى قلعة بعلبك الأثريّة حيث الأمن والحماية ستكّون بكامل الجهوزيّة وختم بالقول للمواطنين: الدّعم لا يكون فقط بصورة للجيش أو بتعليق على الفايسبوك أو مواقع التواصل الإجتماعي تعالوا إلى مهرجانات بعلبك وقفوا إلى جانب أهل المنطقة فحضوركم مشجّع لهم.