مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
الاتحاد الأوروبي قد يلغي الإنجليزية كلغة رسمية

قال مشرع كبير في الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين إن اللغة الإنجليزية ثاني لغة في العالم ولغة العمل الرئيسية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، قد لا تظل لغة رسمية في الاتحاد بمجرد خروج بريطانيا من التكتل.ومن حق كل دولة عضو بالاتحاد تحديد لغة واحدة بالاتحاد، ورغم أن الإنجليزية أكثر اللغات تحدثاً في أوروبا، وهي اللسان الرسمي في ثلاث دول أعضاء، فإن بريطانيا هي الوحيدة التي اختارتها رسمياً في بروكسل، واختارت أيرلندا اللغة الغيلية، واختارت مالطا اللغة المالطية.وقالت رئيسة لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان الأوروبي دانوتا هوبنرفي مؤتمر صحافي عن التداعيات القانونية لاستفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي: "الإنجليزية لغتنا الرسمية لأن المملكة المتحدة اختارتها، وإذا لم يكن معنا المملكة المتحدة فلن يكن لدينا اللغة الإنجليزية".وأضافت هوبنر أن "الإنجليزية ربما تبقى لغة مستخدمة حتى وإن لم تبق لغة رسمية، الإبقاء عليها كلغة رسمية سيتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء".وأشارت هوبنر إلى أن اللوائح قد تتغير القواعد بدلاً من ذلك، لتسمح للدول بأكثر من لغة رسمية واحدة.وكانت الفرنسية هي اللغة المهيمنة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي حتى تسعينات القرن العشرين حين دخلت اللغات السويدية والفنلندية والنمساوية لتعادل الكفة، بالإضافة للجوء دول وسط وشرق أوروبا لاستخدام اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.وتترجم وثائق الاتحاد الأوروبي ونصوصه القانونية إلى جميع اللغات الرسمية وعددها 24، وإذا فقدت اللغة الإنجليزية صفة الرسمية فسيتعين على البريطانيين إجراء الترجمة بأنفسهم.والإنجليزية واحدة من اللغات الثلاث المستخدمة للتقدم بطلبات حقوق براءات الاختراع في الاتحاد الأوروبي، ويوفر هذا للباحثين المتحدثين بالإنجليزية ميزة عن منافسيهم الذين يتحدثون لغات أخرى.ولم تقبل فرنسا أبدا خسارتها اللغوية، وفرضت اللغة الفرنسية كلغة مستخدمة مكافئة، رغم أن عدد المتحدثين بها من مسؤولي بروكسل في تناقص.