ملك الرومنسية وملك المهرجانات وملك في نشر ثقافة الحياة والفرح... إنطلقت أولى سهرات مهرجانات لبنان لهذا الصيف ليلة أمس بسهرة غير عادية مع وائل كفوري ، الرقم الصعب الذي قدم أغنيات عاطفية ووطنية ، وكان خفيف الظل ، مازح الجمهور مرات عديدة وكسر الحاجز بينه وبينهم، عبر بخفة ظل أكثر من مرة عن انزعاجه من الحرارة المرتفعة لاسيما انه يلبس بدلة رسمية مع كرافات ، فتمنى ممازحاً لو حضر بالشورت والتيشرت.. مازح وائل امرأة ارادت مصافحته على المسرح فقال ضاحكاً "هل انت مسلّحة؟".لبى كفوري طلبات الجمهور لأغنياته حتى الاغنية الهادئة المليئة بالشجن "كيفك يا وجعي" الى ان قطعها كي لا يتحول الجو الى حزين فأشعل الجو بـ"أنا رايح بكرا عالجيش" واثبت وائل ولاءً كبيراً للجيش اللبناني ، فلم يترك فرصة لتوجيه تحية له الا وقدمها وأكد أنه لن ينتظر لـ"بكرا" بل "بروح عالجيش الليلة اذا أرادني".
Ùˆbravo  ÙŠØ³ØªØ­Ù‚ّها ميشال فاضل وفرقته الفنية وأطلّ ميشال فاضل على المسرح قبل الاغنية الاخيرة وأكد للجمهور بلطافة أنه ينتظر وائل كفوري على المسرح كما هم ينتظرونه، فوزعت الاعلام اللبنانية وعلت مرتفعة على موسيقى "تعلى وتتعمر يا دار".