اÙØªØªØ Ù…ØªØÙ Ùؤاد شهاب ومكتبته ÙÙŠ منزل الرئيس الراØÙ„ الذي استملكته المدرسة المركزية - جونيه للرهبانية اللبنانية المارونية ÙˆØولته الى متØ٠ومكتبة، "ÙˆÙاء لباني الدولة والمؤسسات، وإكراما لذاكرة التاريخ".
وتقدم الاØتÙال ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب Ùريد الياس الخازن، وزير الشباب والرياضة عبد المطلب Øناوي ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، رئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسرÙاتوار) بالتكلي٠الدكتور وليد مسلم ممثلا وزير الثقاÙØ© ريمون عريجي، وزراء ونواب سابقون ÙˆØاليون، أعضاء السلكين الديبلوماسي والقنصلي تقدمهم السÙير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا، المطران انطوان نبيل عنداري وشخصيات دينية، قائمقام كسروان - الÙØªÙˆØ Ø±ÙŠÙ…ÙˆÙ† Øتي، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي طنوس نعمة ومجلس الرئاسة العامة، ممثلو رؤساء Ø£Øزاب، ممثلو قادة الاجهزة الامنية ÙˆÙاعليات نقابية ومهنية ومدنية، رئيس اتØاد بلديات كسروان رئيس بلدية جونيه جوان Øبيش، الرئيس السابق للبلدية المهندس أنطوان اÙرام، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جان همام، رئيس جامعة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ - الكسليك الاب الدكتور هادي Ù…ØÙوظ، الدكتور انطوان صÙير، مديرو المدارس الكاثوليكية وعلى رأسهم الامين العام الأب بطرس عازار، رؤساء اتØادات رياضية، وأعضاء مؤسسة Ùؤاد شهاب ورابطة أمراء آل شهاب وعائلة الرئيس الراØÙ„ ممثلة بالأمير عبدالله شهاب.
السقيماستهل الاØتÙال بالنشيد الوطني، واÙتتØÙ‡ الاعلامي يزبك وهبه بوقÙات تاريخية ومØطات رئيسية عن Øياة الراØÙ„. ثم أعطي الكلام لرئيس المدرسة المركزية الاب الدكتور وديع السقيم، صاØب المبادرة والمتابعة ÙÙŠ إنجاز هذا العمل، Ùقال: "مع السنين، ولما للرئيس شهاب من دين معنوي تربوي على الرهبنة اللبنانية المارونية، لكونه قبل 50 عاما أعاد ما انقطع بين المريميين والبلديين، ووثق لرهبنتنا أرض المركزية Ø£Ùقا لتعليم الأجيال، باركت الرهبنة بشخص رئيسها العام قدس الاباتي طنوس نعمة خطوة استملاك البيت الشهابي، وأعدنا بمعية الايادي البيض ترتيب زمنه بأمانة تتماهى وأمانته الرئاسية، Ùاستعنا بالمؤسسات الإعلامية وما لديها من توثيق، وجمعنا إرثه Øبة Øبة ÙÙŠ سهل مركز Ùنيكس للدراسات ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ - الكسليك Øتى تمكنا لسنة ونص٠سنة من استنبات الثمار الذهب عشية خمسينية غياب الرئيس شهاب، ونÙض الصمت عن عقود خلت".
وأضاÙ: "اليوم، المدرسة المركزية، Øيث كان الرئيس شهاب يصلب يده على وجهه ÙÙŠ كنيستها، تشرع عتبة هذا البيت متØÙا ترتسم Ùيه الأوسمة شعارا لجمهورية الانجازات الكبرى، وتطلع من صمته الخطابات بصداها اللبناني الواسع، ونØج إلى هيكله، كبارا وصغارا، مسؤولين وتلاميذ لنستعيد عبرا تاريخية ونتعلم الغد اللبناني من الماضي الشهابي. Ùشكرا لوزارة الثقاÙØ© Øارسة بيوتات الكبار من الاندثار بيد تملك من العزم Ù…ÙاتيØه، من ك٠الوزير غابي ليون الى ك٠الوزير روني عريجي ØŒ ومعهما لا يسعني الا أن اØيي رئاسة بلدية جونيه، هذه المدينة المؤتمنة على أمكنتها التاريخية بأمانة سلمها الرئيس أنطوان Ø¥Ùرام الى الرئيس جوان Øبيش، وأشد على يد مركز Ùنيكس للدراسات وما صار ÙŠØويه من التاريخ تاريخا، وأØيي مؤسسة Ùؤاد شهاب وليدة هذا الرئيس الخالد اسما ومكانة".
ÙƒÙوريثم أنشد الÙنان نادر خوري على أنغام الÙرقة الموسيقية صرخة وديع الصاÙÙŠ بأغنية "يا بني"ØŒ وتلاه الدكتور توÙيق ÙƒÙوري من مؤسسة Ùؤاد شهاب بكلمة قال Ùيها:بإسم مؤسسة Ùؤاد شهاب، النخبة الصامتة ÙÙŠ زمن الضجيج والنبرات العالية، يطيب لي ÙÙŠ هذه الأمسية أن أرØب بكم جميعا شاكرا الرهبانية اللبنانية المارونية وكل من عمل وساهم ÙÙŠ جعل إجتماعنا اليوم ممكنا، ÙˆÙÙŠ تجسيد وإطلاق مشروع ÙˆÙاء للرئيس Ùؤاد شهاب رجل الØداثة الرؤيوية الخلاقة، الذي إمتشق همة وهامة وطنه الصغير من غمد إستقلاله الÙج، ÙˆØ±Ø§Ø Ù…Ù† بين أنقاض دولة متعثرة ومن قلب زمن اليأس الكبير، يرسم بهما Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø¬Ù…Ù‡ÙˆØ±ÙŠØ© العدالة الإجتماعية".
وأضاÙ: "عاش داخل سره ÙÙŠ سدة الØكم، وبعدها ÙÙŠ Øضن عزلته، Ùاختار أن ينزرع صامتا ÙÙŠ تراب ألمه، ÙˆÙÙŠ عمق أعماق تراب وطنه.لكن مخزون إرادة الشهادة للØÙ‚ شاء إسترداد ØµØ±Ø Ø®Ù„ÙˆØ© الأمير الأخير وتØويله الى متØ٠ثقاÙÙŠ وملتقى Ùكري ÙŠØاكي الأجيال الØاضرة عبر خطة تثقيÙية ممنهجة تعيد للوطن والكيان الإعتبار الذي أسس له وعمل من أجله Ùؤاد شهاب ضد تÙشي عبثية الموت ÙÙŠ Øياتنا العامة، قبل أن نتØول كلنا الى ضØايا مؤجلة تتقاسم مصير وجودها معسكرات النÙوذ Ùˆ التسلط علنا نباشر، ولو بلغة متعثرة، نجاهر بمواسم جديدة للÙØ±Ø Ø§Ù„Øقيقي.إذ إن الخطأ الأكبر يكمن ÙÙŠ البØØ« عن إرث Ùؤاد شهاب ÙÙŠ ماضي لبنان، ÙÙŠ ما قد مات وأنتهى لأن هذا الرجل، المؤسس لتمرد المارد Ùينا، إنتقل قبل موته بكثير، وعبر أجنØØ© رؤيويته، صوب أبهى ما يمكن أن يكون عليه وأن يصيره مستقبلنا".
وتابع:"لم يكن Ùؤاد شهاب يوما صنم عقيدة متØجرة ولا إله معجزات وخوارق ولا أسطورة خيال مهووس بعبادة الأشخاص.إنه، وبكل بساطة، الÙقيد المÙقود من Øراك وعي وطن Ùقد بوصلته وبصيرته وأضاع خريطة كنوزه، ÙØ±Ø§Ø ÙŠØ·Ù…Ø± ذاته تØت ركام إنقضاضاته على أعمدة هيكل هويته.إن التØدي الذي نعيش اليوم للعودة بوطننا المستهلك الى مصا٠الدول العادية Øيث يعتبر الأداء السياسي واجبا لا منة او ترÙا، تلخصه هذه العبارة: "لقد أراد Ùؤاد شهاب أن يبني ÙÙŠ لبنان دولة مستقبلية، لذا وق٠ÙÙŠ وجهه أهل الماضي الذين يعيشون على أنقاض سقوط الدول".
Øبيشوألقى Øبيش كلمة أبدى ÙÙŠ مستهلها "اعتزاز المدينة بابنها، ودور Ùؤاد شهاب ÙÙŠ نهضتها"ØŒ وقال: "Ùؤاد شهاب Ù†ØÙ† اليوم ÙÙŠ منزلك، ÙÙŠ المكان الذي Ùيه خططت ÙˆÙكرت ونÙذت وأنجزت، ليس Ùقط ما جعل من جونيه مدينة بل ما جعل من لبنان دولة. با أبناء هذا الوطن، يا من تطمØون الى رؤية لبنان الدولة، أعيدوا البØØ« عن Ùؤاد شهاب، استØضروا Ùكره وشخصيته تجدون الØلول. عهد علي ان نعمل بÙكرك وأخلاقك وعلمك وضميرك بجهد ومثابرة لإيجاد Øلول لمشاكل أغرقنا أنÙسنا بها.ÙÙŠ هذه المناسبة العزيزة علي شخصيا الا وهي اÙØªØªØ§Ø Ù…ØªØÙ Ùؤاد شهاب بعدما تملكته الرهبنة اللبنانية المارونية شاكرا التÙاتتها الكريمة ومثنيا على مساعي الأب وديع السقيم ÙÙŠ تØقيق هذا المشروع".
وأطلق "جائزة سنوية لطلاب المدارس والجامعات لأÙضل بØØ« عن Ùؤاد شهاب سنويا". وتلتها أغنية الÙنانة كاتيا Øرب "عم بØلمك يا لبنان" كما Øلمه Ùؤاد شهاب.
ممثل وزير الثقاÙةثم كانت كلمة للدكتور مسلم ممثلا وزير الثقاÙØ© قال: "يسعدنا جميعا اØتÙال الليلة باÙØªØªØ§Ø Ù…ØªØ٠الرئيس Ùؤاد شهاب ومكتبه، وإزاØØ© الستار عن النصب. Ø£Øيي جهود الرهبانية اللبنانية المارونية لاستعادة بيت الرئيس شهاب، ÙˆØÙظه وإعادة ترميمه ÙˆÙتØÙ‡ أمام الشعب اللبناني، متØÙا ومØجة وطنية، مع أن الأØرى أن يكون هذا المتØ٠ملكا للدولة اللبنانية وبإدارتها كأØد المعالم الوطنية. خطأ جسيم له أسبابه. عزاؤنا أن بيت الرئيس صار متØÙØ£ بأيد أمينة".
وأضاÙ: "إنني، ÙÙŠ المناسبة، أثني على الدور الديني والوطني والتربوي والإنساني الذي تضطلع به الرهبانية ÙÙŠ اللبنانية المارونية، سواء عبر جامعة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ÙˆÙÙŠ هذه المدرسة المركزية وسواها من المؤسسات. وأغتنم الÙرصة لأØيي مؤسسة Ùؤاد شهاب مع التمني بمزيد من العطاءات لإبراز إرث الرئيس شهاب ونهجه الوطني ونشر مبادئه الإصلاØية. أخيرا، بنى الرئيس شهاب هيكلا للوطن، ÙˆØ£Ø´Ø§Ø Ø¹Ù† الأمجاد العابرة، ومشى Ùقير الجيب عالي الجبين. قبيل الرØيل، ÙˆÙÙŠ شبه وصية قال: "لا أريد ان يكتب أو يداÙع عني Ø£Øد ولا أريد تبرير شيء، ÙˆØده التاريخ يبرر". تØية إكبار للرئيس Ùؤاد شهاب".
نعمةواختتم الاØتÙال بكلمة الاباتي نعمة، قال Ùيها: "تعتز الرهبانية اللبنانية المارونية، وتÙتخر، بأن تÙØªØªØ Ù…ØªØ٠الرئيس اللواء الأمير Ùؤاد شهاب ومكتبته باني الدولة ومؤسساتها. هذا الØدث يندرج ÙÙŠ سياق الØÙاظ على الإرث القيمي لكبير من كبار لبنان. إن الرهبانية ببادرة من رئيس دير قلب يسوع - والمدرسة المركزية الأب وديع السقيم وجمهور الرهبان، قد اتخذت القرار ÙÙŠ شراء بيت المغÙور له الرئيس الأمير Ùؤاد شهاب، بالتعاون مع وزارة الثقاÙØ© اللبنانية بشخص الوزير كابي ليون سابقا، ومعالي الوزير روني عربجي Øاليا، لكي لا يكون مصيره مصير العديد من بيوت، تØمل ÙÙŠ Øناياه قيما، وذاكرة للوطن للثقاÙØ© للÙكر للÙÙ† وللإبداع، قد اندثرت، هدمت ليقوم مكانها مراكز تجارية.
واضاÙ: "إن الرهبانية اللبنانية، التي عرÙت وعرÙونها، بالرهبانية البلدية، ارتبط اسمها باسم لبنان، وتاريخها بتاريخه، Ùلا عجب أن تكرم شخصا تØول نهجا، بينه وبينهما، جمعت القيم والأخلاق والإيمان، ÙˆÙÙŠ طليعتها كلها لبنان.ان ما ربط الأمير بالرهبان والرهبانية، هو تمسكه بالصلاة وقد اشتهر بصلاة سبØته يوميا هنا تØت أقدام سيدة لبنان. ليس عبثا أن Ù†ÙØªØªØ Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… هذه الذاكرة الØية Ùهي تØكي سيرة زهد هذا الرجل الذي صار الدولة، دولة القيم والمؤسسات، Ùانتخابه رئيسا للجمهورية ÙÙŠ الØادي والثلاثين من تموز عام 1958ØŒ واستقالته من الرئاسة ÙÙŠ العشرين من تموز سنة 1960ØŒ ورجوعه عن استقالته، بعد مبايعة النواب والكنيسة والشعب ورÙضهم الاستقالة، شكل منعطÙا تاريخيا ÙÙŠ Øياة الوطن وتاريخه، ودرسا ÙÙŠ تÙضيل مصلØØ© الوطن على المصلØØ© الشخصية، على جميع العاملين ÙÙŠ السياسة ÙˆÙÙŠ الشأن العام الإÙادة منه، علنا نشهد بزوغ Ùجر جديد واعد لغد الوطن والشعب، بعدما Ø£Ùلت شمس القيم وخبتت المناقبية، ÙˆØ§Ø³ØªØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø³ØªÙˆØ± والنظام والأعراÙØŒ ÙˆÙقدنا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø¶Ø¨Ø§Ø·ØŒ واستشرت الÙوضى والÙساد. Ùالوطن لا يبنى إلا على القيم التي نؤمن بها كما آمن بها وعاشها ومارسها المغÙور له الرئيس الأمير Ùؤاد شهاب".
وتابع: "باسم الآب والابن ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ØŒ طالبين لنÙسه الرØمة، وللمدرسة المركزية دوام العز والعمران ÙÙŠ خدمة التربية والتعليم، وللقادة الشÙاء من النزوع الى الأنانية، وللوطن رئيسا من طينة Ùؤاد شهاب ومن معجن قيمه".
اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ٠والمكتبةوقبل الانطلاق لاÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ٠والمكتبة، جرى عرض Ùيلم وثائقي عن منزل الرئيس شهاب ÙˆØالته قبل انتقاله الى الرهبانية ووضعه الØالي، بعدما امسى مقرا ومعلما تاريخيا وثقاÙيا.
واÙØªØªØ Ø§Ù„Ø±Ø³Ù…ÙŠÙˆÙ† مع الاباتي نعمة والسÙير البابوي المنزل، وجالوا ÙÙŠ ارجائه واطلعوا على مخطوطات ورسائل وكتب ومشاريع ومراسيم، ومكتبه والادوات الشخصية، التي نظمت ووضعت بطريقة هندسية ومتناسقة ومؤرشÙØ© شبيهة بمتاØ٠العظماء ÙÙŠ العالم، وتم تدشين تمثال الرئيس شهاب ÙÙŠ مدخل البيت الذي Ù†Øته الÙنان برنار غصوب، وقدمته عائلة آل اÙرام.
ثم توزع الØضور ÙÙŠ ارجاء الØديقة التي كانت صومعة الرئيس، وشربوا نخب المناسبة وسط ثناء الجميع وتقديرهم لخطوة الاب الدكتور السقيم والرهبانية اللبنانية المارونية. 
(الوكالة الوطنيّة)