ÙÙŠ الØادي والعشرين من Øزيران الماضي، Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„ÙŠ والداً للمرّة الأولى، والداً ÙÙŠ Ù„Øظة باكرة وغير متوقّعة. دخلت نور إلى المستشÙÙ‰ بصورة طارئة بعد أن شعرت بآلام Ù…Ùاجئة، لقد كانت Øاملاً بتوأم ÙÙŠ شهرها السادس، وكان لا بدّ من توليدها Øرصاً على Øياتها ÙˆØياة التوأم. مات Ù…Øمد وبقي عماد يقاوم هكذا ولد عماد الدين (580 غراماً) وشقيقه Ù…Øمد (430 غراماً) ÙÙŠ الأسبوع السادس والعشرين، ÙˆÙÙ„Ùدا باكراً قبل أن يكتمل نموّهما ووظائ٠أجهزة الجسم، وخصوصاً الجهاز التنÙسي والقلب، ما سبّب انقطاع التنÙس عنهما وإعاقة Øصولهما على الأوكسيجين ÙÙŠ شكل صØÙŠØ. وضعا ÙÙŠ الØاضنة الاصطناعيّة لإيصال الأوكسيجين والغذاء الضروري لإكمال نموهما.
بعد عشرين يوماً من المعاناة والانتظار والسهر والنوم أمام غرÙØ© الØاضنة الاصطناعيّة، Ùجع علي وزوجته نور بالخبر السيئ، توÙّي Ù…Øمد، استسلم جسمه الصغير ولم يعد قادراً على التشبّث بالØياة. يروي علي لـ"النهار": "كنا طوال تلك الÙترة متعلّقين بأمل ضئيل ÙÙŠ إمكان تØسّن عماد ومØمد، ÙØيناً يقول لنا الأطباء أن علينا الانتظار ليزيد وزنهما، ÙˆØيناً آخر يقولون لنا إن الأمل ضعي٠جداً، Ùلنصلّي لهما. توÙّي Ù…Øمد بعدما عجز عن المقاومة، وبقي عماد معلّقاً بأنابيب الأوكسيجين لإيصاله إلى رئتيه غير المكتملتين، وبأنبوب موصول إلى شريان القلب الأساسي لتغذيته". مار شربل يتشÙّع لعماد عماد الذي ولد باكراً، ولد مثقوب القلب، غير قادر على التنÙس، ويعاني Ùتقاً ÙÙŠ بطنه، بقي يقاوم، وظلّ متمسّكاً بالØياة، يتابع علي: "بعد مرور شهرين ÙÙŠ الØاضنة الاصطناعيّة، كان الأمل بتØسّن عماد يتراجع ولم يعد الجهاز الطبي قادراً على شيء، اتصلت بي والدتي وأخبرتني بأنها شاهدت تقريراً على التلÙزيون عن أعجوبات مار شربل، وبأنه يشÙÙŠ الناس، وطلبت مني أن أجلب زيتاً من الدير وأدهن جسم الصبي. سألت Ø£Øد أصدقائي المسيØيين عن كيÙيّة الوصول إلى الدير وجلب الزيت، Ùقال لي (Øظك Øلو، أنا Ù…Ø¨Ø§Ø±Ø ÙƒÙ†Øª بعنايا وجبت زيت معي) أخذت الزيت وذهبت إلى المستشÙى، دخلت إلى الØاضنة ودهنت جسم ابني به، Øتى أنني تشاجرت مع الطبيب الذي Øاول منعي عن القيام بذلك، لأن عماد لا يملك مناعة وكان من الممكن أن يلتقط ميكروبات من الزيت غير المعقّم، Ùقلت له (الصبي Ø±Ø§ÙŠØ ÙˆØ±Ø§ÙŠØØŒ ما بقى إلي غير مار شربل)". ÙÙŠ اليوم التالي، تلقى علي اتصالاً من المستشÙÙ‰ ليأتي ويأخذ ابنه، لم يصدق بداية، ذهب كالمجنون ليرى ماذا Øلّ بعماد "عندما اتصلت الطبيبة المعالجة، وقالت لي ØرÙياً (يلا يا بابا تعا خود ابنك ع البيت ما بقا بدو أوكسيجين) لم أصدق، ظننت أنهم يريدون إخراجنا من المستشÙى، ذهبت ودخلت لرؤيته، كانت الأنابيب منزوعة عنه، يتنÙس من دون أوكسيجين، كشÙت عليه، Øتى "الÙتاق" الموجود ÙÙŠ بطنه اختÙى، ومنذ ذلك الØين يعيش من دون الØاجة لأوكسيجين". سني أؤمن بمار شربل عاش علي ونور خوÙاً دائماً ومرارة قاهرة، ÙØيناً يعطيهما الطبيب أملاً ÙˆØيناً آخر يقطعه عنهما. صبّرهما الله ولم يكن أمامهما سوى الصلاة، عاشا ÙÙŠ الØاضنة وناما ÙÙŠ المستشÙÙ‰ ليال٠كثيرة، ويتابع علي: "لولا أعجوبة مار شربل، كان من المØتمل أن يعيش عماد طوال Øياته على الأوكسيجين أو أن يكون مصيره مشابهاً لمصير شقيقه التوأم Ù…Øمد، طلب مني الأطباء تجهيز البيت بأوكسيجين لأنه سيكون بØاجة دائمة له، صØÙŠØ Ø£Ù†Ù†ÙŠ مسلم سنيّ، ولكن مار شربل أقرب إلى الله من كلّ الناس، وهو يسمع له ويستجيب لشÙاعته، ÙÙŠ ديننا هناك شخصيّات لها قيمتها لدى الله، ولكنه لم يمنØها قدرة الشÙاء مثل مار شربل الذي نسميه ولياً. أنا لا Ø£Ùقه ÙÙŠ الدين كثيراً ولكنني رأيت ماذا Øصل معي، لقد كنت مؤمناً منذ البداية أنه سيشÙÙŠ عماد". بعد خروج عماد من المستشÙى، نذر علي أن يأخذه إلى مار شربل، ووÙÙ‰ بنذره، "ذهبنا إلى دير مار شربل ÙÙŠ عنّايا، وصليت وشكرت مار شربل على نعمته، وسجّلنا الأعجوبة ÙÙŠ سجلات الدير، وما زلت Øتى اليوم أصلي لهذا القديس وأزور ضريØÙ‡ وكنيسته، الØمد الله على نعمه، اليوم يعيش عماد Øياته بصورة طبيعيّة من دون أوكسيجين ومن دون أي دواء، صØته جيّدة ووزنه 7 كيلوغرامات Ùˆ800 غرام. ونموّه العقلي والجسدي ممتاز". لقد Øقّق مار شربل منذ 20 تموز الماضي 92 أعجوبة، 11 منها مع غير مسيØيين، 5 منهم سنّة، Ùˆ3 شيعة Ùˆ3 آخرين دروز، بØسب ما يؤكّد القيّم على الدير ومسجّل عجائب القديس الأب لويس مطر. Ùمن دير عنايا Øيث أضاء شربل السراج بالماء لا بالزيت، وصل نوره إلى المعمورة وطالت نعمه كلّ من آمن به وتشÙّع له.