ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø´Ø±ÙŠÙ† من ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù† الماضي، Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„ÙŠ والداً للمرّة الأولى، والداً ÙÙŠ Ù„ØØ¸Ø© باكرة وغير متوقّعة. دخلت نور إلى المستشÙÙ‰ بصورة طارئة بعد أن شعرت بآلام Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø©ØŒ لقد كانت ØØ§Ù…لاً بتوأم ÙÙŠ شهرها السادس، وكان لا بدّ من توليدها ØØ±ØµØ§Ù‹ على ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ ÙˆØÙŠØ§Ø© التوأم. مات Ù…ØÙ…د وبقي عماد يقاوم هكذا ولد عماد الدين (580 غراماً) وشقيقه Ù…ØÙ…د (430 غراماً) ÙÙŠ الأسبوع السادس والعشرين، ÙˆÙÙ„ÙØ¯Ø§ باكراً قبل أن يكتمل نموّهما ووظائ٠أجهزة الجسم، وخصوصاً الجهاز Ø§Ù„ØªÙ†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ØŒ ما سبّب انقطاع Ø§Ù„ØªÙ†ÙØ³ عنهما وإعاقة ØØµÙˆÙ„هما على الأوكسيجين ÙÙŠ شكل صØÙŠØ. وضعا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ù†Ø© الاصطناعيّة لإيصال الأوكسيجين والغذاء الضروري لإكمال نموهما.
بعد عشرين يوماً من المعاناة والانتظار والسهر والنوم أمام ØºØ±ÙØ© Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ù†Ø© الاصطناعيّة، ÙØ¬Ø¹ علي وزوجته نور بالخبر السيئ، توÙّي Ù…ØÙ…د، استسلم جسمه الصغير ولم يعد قادراً على التشبّث بالØÙŠØ§Ø©. يروي علي لـ"النهار": "كنا طوال تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© متعلّقين بأمل ضئيل ÙÙŠ إمكان ØªØØ³Ù‘Ù† عماد ومØÙ…د، ÙØÙŠÙ†Ø§Ù‹ يقول لنا الأطباء أن علينا الانتظار ليزيد وزنهما، ÙˆØÙŠÙ†Ø§Ù‹ آخر يقولون لنا إن الأمل ضعي٠جداً، Ùلنصلّي لهما. توÙّي Ù…ØÙ…د بعدما عجز عن المقاومة، وبقي عماد معلّقاً بأنابيب الأوكسيجين لإيصاله إلى رئتيه غير المكتملتين، وبأنبوب موصول إلى شريان القلب الأساسي لتغذيته". مار شربل يتشÙّع لعماد عماد الذي ولد باكراً، ولد مثقوب القلب، غير قادر على Ø§Ù„ØªÙ†ÙØ³ØŒ ويعاني ÙØªÙ‚اً ÙÙŠ بطنه، بقي يقاوم، وظلّ متمسّكاً بالØÙŠØ§Ø©ØŒ يتابع علي: "بعد مرور شهرين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ù†Ø© الاصطناعيّة، كان الأمل Ø¨ØªØØ³Ù‘Ù† عماد يتراجع ولم يعد الجهاز الطبي قادراً على شيء، اتصلت بي والدتي وأخبرتني بأنها شاهدت تقريراً على Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† عن أعجوبات مار شربل، وبأنه يشÙÙŠ الناس، وطلبت مني أن أجلب زيتاً من الدير وأدهن جسم الصبي. سألت Ø£ØØ¯ أصدقائي المسيØÙŠÙŠÙ† عن كيÙيّة الوصول إلى الدير وجلب الزيت، Ùقال لي (ØØ¸Ùƒ ØÙ„و، أنا Ù…Ø¨Ø§Ø±Ø ÙƒÙ†Øª بعنايا وجبت زيت معي) أخذت الزيت وذهبت إلى المستشÙى، دخلت إلى Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ù†Ø© ودهنت جسم ابني به، ØØªÙ‰ أنني تشاجرت مع الطبيب الذي ØØ§ÙˆÙ„ منعي عن القيام بذلك، لأن عماد لا يملك مناعة وكان من الممكن أن يلتقط ميكروبات من الزيت غير المعقّم، Ùقلت له (الصبي Ø±Ø§ÙŠØ ÙˆØ±Ø§ÙŠØØŒ ما بقى إلي غير مار شربل)". ÙÙŠ اليوم التالي، تلقى علي اتصالاً من المستشÙÙ‰ ليأتي ويأخذ ابنه، لم يصدق بداية، ذهب كالمجنون ليرى ماذا ØÙ„Ù‘ بعماد "عندما اتصلت الطبيبة المعالجة، وقالت لي ØØ±Ùياً (يلا يا بابا تعا خود ابنك ع البيت ما بقا بدو أوكسيجين) لم أصدق، ظننت أنهم يريدون إخراجنا من المستشÙى، ذهبت ودخلت لرؤيته، كانت الأنابيب منزوعة عنه، ÙŠØªÙ†ÙØ³ من دون أوكسيجين، ÙƒØ´ÙØª عليه، ØØªÙ‰ "Ø§Ù„ÙØªØ§Ù‚" الموجود ÙÙŠ بطنه اختÙى، ومنذ ذلك الØÙŠÙ† يعيش من دون Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لأوكسيجين". سني أؤمن بمار شربل عاش علي ونور Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ دائماً ومرارة قاهرة، ÙØÙŠÙ†Ø§Ù‹ يعطيهما الطبيب أملاً ÙˆØÙŠÙ†Ø§Ù‹ آخر يقطعه عنهما. صبّرهما الله ولم يكن أمامهما سوى الصلاة، عاشا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ù†Ø© وناما ÙÙŠ المستشÙÙ‰ ليال٠كثيرة، ويتابع علي: "لولا أعجوبة مار شربل، كان من Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ أن يعيش عماد طوال ØÙŠØ§ØªÙ‡ على الأوكسيجين أو أن يكون مصيره مشابهاً لمصير شقيقه التوأم Ù…ØÙ…د، طلب مني الأطباء تجهيز البيت بأوكسيجين لأنه سيكون Ø¨ØØ§Ø¬Ø© دائمة له، صØÙŠØ أنني مسلم سنيّ، ولكن مار شربل أقرب إلى الله من كلّ الناس، وهو يسمع له ويستجيب Ù„Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡ØŒ ÙÙŠ ديننا هناك شخصيّات لها قيمتها لدى الله، ولكنه لم يمنØÙ‡Ø§ قدرة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ مثل مار شربل الذي نسميه ولياً. أنا لا Ø£Ùقه ÙÙŠ الدين كثيراً ولكنني رأيت ماذا ØØµÙ„ معي، لقد كنت مؤمناً منذ البداية أنه سيشÙÙŠ عماد". بعد خروج عماد من المستشÙى، نذر علي أن يأخذه إلى مار شربل، ووÙÙ‰ بنذره، "ذهبنا إلى دير مار شربل ÙÙŠ عنّايا، وصليت وشكرت مار شربل على نعمته، وسجّلنا الأعجوبة ÙÙŠ سجلات الدير، وما زلت ØØªÙ‰ اليوم أصلي لهذا القديس وأزور ضريØÙ‡ وكنيسته، الØÙ…د الله على نعمه، اليوم يعيش عماد ØÙŠØ§ØªÙ‡ بصورة طبيعيّة من دون أوكسيجين ومن دون أي دواء، ØµØØªÙ‡ جيّدة ووزنه 7 كيلوغرامات Ùˆ800 غرام. ونموّه العقلي والجسدي ممتاز". لقد ØÙ‚ّق مار شربل منذ 20 تموز الماضي 92 أعجوبة، 11 منها مع غير مسيØÙŠÙŠÙ†ØŒ 5 منهم سنّة، Ùˆ3 شيعة Ùˆ3 آخرين دروز، Ø¨ØØ³Ø¨ ما يؤكّد القيّم على الدير ومسجّل عجائب القديس الأب لويس مطر. Ùمن دير عنايا ØÙŠØ« أضاء شربل السراج بالماء لا بالزيت، وصل نوره إلى المعمورة وطالت نعمه كلّ من آمن به وتشÙّع له.