من يكتب اسم Khalid Jabara ÙÙŠ خانات البØØ« بمواقع التواصل والتصÙØØŒ سيعثر على الكثير من مشاعر الØزن والتضامن، كتبها أميركيون بشكل خاص عن شاب أبصر النور قبل 37 سنة ÙÙŠ السعودية، وكان واعداً، إلا أن الأقدار جعلته جاراً ÙÙŠ بلاد بعيدة لأميركي اعتاد المجاهرة بكرهه للعرب والمسلمين، ولهذا السبب بالذات استهدÙÙ‡ قرب منزليهما ÙÙŠ مدينة Tulsa ÙÙŠ ولاية أوكلاهوما، وأرداه مساء يوم الجمعة الماضي بالرصاص قتيلاً بعز الشباب.جبارة، القتيل عازباً، هاجر ÙÙŠ 1983 Ø·Ùلاً عمره 4 سنوات مع عائلته إلى الولايات المتØدة “وهو مسيØÙŠ من Ø¥Øدى قرى الجنوب اللبناني”ØŒ أما جاره وقاتلهStanley Vernon Majors البالغ عمره 61 سنة، Ùكررت ربيكا ما ورد عنه ÙÙŠ وسائل إعلام أميركية أتت على ما ارتكبه بمعاينة شهود رأوه يطلق الرصاص من شرÙØ© بيته على خالد الذي كان ÙÙŠ الشرÙØ© المقابلة، وبعدها هدد من رأوه بمسدسه ولاذ بالÙرار، ÙˆØين أقبلت الشرطة أخبروها بأنه لا يزال ÙÙŠ منزله، لكن عناصرها لم يعثروا عليه هناك، ÙبØثوا عنه بالجوار، إلى أن وجدوه مختبئاً خل٠إØدى الأشجار المزروعة على جانبي الطريق المؤدية إلى مكتبة Hardesty العامة، وهي قريبة ÙÙŠ المنطقة.اقتادوه مقيّدا إلى مركز اØتجاز، وأثناء نقله انهار “ستانلي Ùيرنون ماجورز”ØŒ ÙØوّلوه إلى مستشÙÙ‰ عالجه مما كان Ùيه، ثم أخضعوه لتØقيق اعتر٠أثناءه بالقتل، وأÙرجت الشرطة للإعلام عما لديها بشأنه. بعدها، اØتدمت المشاكل بينه وبين خالد جبارة أكثر، وانقلبت الجيرة إلى عداء ناري يومي، جمره متّقد تØت رماد الكره والتعصب من جار امتهن التطاول مراراً بشتائم عنصرية على كل Ùرد من الأسرة يراه ÙÙŠ الØÙŠØŒ Øتى إن شرّه شمل جيراناً آخرين، Ùوصل صداه الى القضاء الذي أدانه مرة بالسجن 8 أشهر، من دون تنÙيذ، وهو ما Ø´Øنه بالعداء أكثر على جبارة بشكل خاص، Ùظهر على مرأى من جيران رأوا معه مسدساً قبل نص٠ساعة من الجريمة، ووصل الخبر إلى خالد جبارة، Ùاتصل بالشرطة التي أخبرته أنها لا تستطيع أن تÙعل شيئاً، لذلك انتهى اللبناني الأصل جثة اخترقتها رصاصات جار متعصب، طالب الادعاء العام ÙÙŠ “تولسا” بإدانته أمس الثلثاء بتهمة القتل من الدرجة الأولى. ÙÙŠ البيان الذي نشرته أسرة القتيل ÙÙŠ Øساب شقيقته Ùيكتوريا “الÙيسبوكي” نقرأ أن شقيقها قضى “ضØية لخطاب الكراهية المتصاعد ضد العرب والمسلمين ÙÙŠ الولايات المتØدة”ØŒ وأن الأسرة شكت جارها ÙÙŠ الماضي لإقدامه على صدم هيÙاء جبارة عمدا بسيارته، وهي أم القتيل، Ùجدع أنÙها وسبب لكتÙها وكاØلها كسوراً. وأنه كان يكرر عبارة “عرب وسخين” وأØياناً “لبنانيين قذرين” ÙÙŠ مناسبات كثيرة وعلناً.  |