مروان خوري بدقيقة يوجّه رسالة إنسانيّة       نادر الأتات يغنّي "الكورونا" ويحثّ النّاس أن يبقوا بالبيت       يوسف الخال لـ يوسف الخال: "بضّل قد الذرّة بترابك"       تكريم أمين معلوف       هل جاكي شان مُصاب بفيروس كورونا؟       تعرف على أكثر الدول أمانا عالمياً وعربياً       حصل على اللقب وتوفّي... أكبر معمر بالعالم       لا علاج ولا لقاح حتى الآن لـ"كورونا"       فيروس كورونا يوقف جان يامان في إيطاليا       جورج وسوف يودّع والدته "ماما يا ماما"      
رسالة إلى الـ LBCI بعد صرف دوللي غانم


الإعلاميّة دوللي غانم تبلغت يوم 31 آب الفائت من رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI  Ù‚راراً يقضي بوقفها عن العمل، دوللي أكدت ان القرار صدر عن ادارة محطة الـ"ال بي سي"ØŒ لافتة الى ان رئيس مجلس ادارة القناة الشيخ "بيار الضاهر" أبلغها القرار تاركا الحرية لها في التوقف عن الظهور عن الشاشة في الوقت الذي تقرره، الا انها فضلت التوقف فورا طالما ان القرار اتخذ.

وتوجهت دولي للجمهور بكلمة من القلب: "اشكر محبتكم واحترامكم لي وتقديركم لعملي وعطائي ومهنيتي. وأفتخر ان المشاهدين هم من اعطوني حقي وهذا أكبر فخر لي".

بعد جورج غانم ها هو دور دوللي فهل يكون مارسيل هو الثالث؟!

وللمسؤولي الـ LBCI نتوجّه بالسؤال: صحيح العمل الإعلامي يحتاج إلى تطوّر ووجوه جديدة يجب أن تظهر ولكن يكفينا سخافة على شاشاتنا فلا تستبدلوا الإعلاميين بأشباه مونولوجيست، لا تنسوا أنّكم أنتم الـ LBC فخر الشاشات اللبنانية فلا تحوّلوها إلى مدرسة "القيل والقال" وتمنحوا هواكم لأشباه مذيعي الصحافة الصفراء كما حصل في الآونة الأخيرة!

تحدثت الاعلامية ديما صادق عن مغادرة زميلتها الاعلامية دوللي غانم لشاشة الـ LBCI وقالت: "اليوم تنتهي مسيرة القديرة دوللي غانم في ال ال بي سي اي . هي الضحكة و الوجه المحبب الذي هون علينا الأخبار المقيتة على مدى 31 عاما ، بفضل اسلوبها الخاص ، ذلك السهل الممتنع . قلة هي الوجوه الإخبارية في لبنان التي عرفت كيف تجمع بين خفة الروح دون التقليل من جدية الأخبار . دوللي ملكت تلك المقدرة . ان لا تأسر ملامحها بتلك الجدية المفتعلة المفروضة على مقدم الأخبار ، دون ان تفقد الخبر و لو للحظة من رصانته . ضحكتها و عفويتها خففت علينا بالتأكيد في الكثير من الأيام ثقل مهمة اللبناني بفرض الاستماع للأخبار . هي الوجه الذي يتسلل بسهولة تامة من الشاشة الى غرفة جلوس العائلة و يخرق المكان الخاص دون اي استفزاز . ذلك هو سرها الذي جعلها قريبة من اكثرية البيوت اللبنانية .ستفقدك الشاشة دوللي . هذا ما أقوله لك كمشاهدة . اما كإعلامية فكل ما اتمناه، شأني شأن كل زميلاتي ، هو ان نستطيع ان نترك و لو شيئا شبيها بالبصمة التي تركتها عند اللبنانيين على مدى 31 عاما".