تحدثت النجمة شارون ستون لأول مرة عن تجربة إصابتها بنزيف في الدماغ خلال إطلالتها في برنامج أوبرا وينفري Master Class.ففي العام 2011ØŒ تم نقلها الى المستشفى على عجل، حيث كانت تعاني من ألم حاد في الدماغ، وكأنها تعرضت لإطلاق نار، وشرحت ستون مخاوفها لحظة وصولها إلى المستشفى وهي تعاني من تمدد في الأوعية الدموية قائلة: اتصلت بوالدتي وأخبرتها أني أحدثها من غرفة الطوارئ، كنت أعاني من نزيف في المخ.وردت علي: أنا في طريقي إليك، أحبك.وأوضحت «Ø³ØªÙˆÙ†» البالغة من العمر 65 عاما ان حالتها كانت حرجة جدا فاستلزمت جراحة عاجلة، وأنها عندما استيقظت كان عليها أن تتعلم المشي، والاستماع، والكلام، وتذكر كل شيء في حياتها من جديد.وأضافت: اعتقدت لفترة طويلة أنني سأموت، حتى بعد عودتي إلى المنزل.ولقد عانيت من أزمة أخرى بعد 3 سنوات عندما انفصلت عن زوجي فيل برونشتاين.فعندها كانت مهنتي قد انتهت، وزواجي أيضا، وابني أخذ مني، وهويتي أيضا، كما كنت اعتقد.وتابعت: كانت أحوالي من سيء إلى أسوأ، وشعرت بأنني كأسطورة العنقاء التي تحترق حتى الموت.اللافت ان شارون خرجت من تجربتها هذه التي قاربت فيها الموت، بحكمة وعبرة وعمق فلسفي بعد أن كان عليها أن تتأقلم مع الحياة من جديد، حيث عبرت عن تجربتها المؤلمة في هذا المجال قائلة: "كل ما حدث لي خلالها، أصبح أكثر ثراء، كل شيء بعدها سار على نحو أفضل، وكان علي البدء من جديد.نحن نربى على أن نقيم حدادا على الموتى، ونخاف ونحزن من تجربة الموت، ولا نربى على أن نحتفل ونختبر تجربة الموت، وكأنها شيء طبيعي يحدث لنا.لقد اكتشفت أن الموت هو الولادة من جديد".