يعرض المتحف الوطني اللبناني مجموعة من الكنوز الاثرية يكشف عنها للمرة الاولى، تضم اكبر مجموعة من النواويس المجسمة في العالم، اضافة الى نصب فينيقية ومومياوات تعود للقرون الوسطى. ÙˆØªØ¶Ù… هذه المجموعة 529 قطعة اثرية تتصل بالجنائز ودفن الموتى، وتمتد من العصر الحجري وحتى عهد السلطنة العثمانية، وهي معروضة في طبقة تحت الارض من المتحف افتتحت اخيرا. ÙˆØªØ¹ÙˆØ¯ اقدم المعروضات الى 70 الف سنة قبل الميلاد، وهو سن لانسان عاش في ارض لبنان، اما احدث المعروضات عهدا فهو نصب يعود الى زمن الدولة العثمانية وتحديدا العام 1830. ÙˆÙ„لمرة الاولى في العالم، تعرض ثلاث مومياوات اكتشفها في العام 1989 متخصصون في سبر المغاور في وادي قاديشا (الوادي المقدس) المدرج على قائمة منظمة يونسكو للتراث العالمي، والذي شكل ملجأ للمسيحيين الموارنة المضطهدين على يد الروم البيزنطيين ومن ثم المماليك المسلمين. ÙˆÙ‚د عثر في مغارة على ثماني مومياوات محنطة طبيعيا وملابسها عليها، ومنها ما حيك من الحرير، وهي على حالها منذ القرن الثالث عشر. ÙˆØ¹Ø«Ø± الى جانب المومياوات على كتابات باللغتين العربية والسريانية لتراتيل ونصوص دينية تشير الى انهم كانوا مسيحيين لجأوا الى هذه المغاور. ï»¿