عام 2017 أبى أن يبدأ عاديًّا ودون دموع... ثلاث عائلات لبنانيّة Øملت صليب العذاب والÙراق وسارت ÙÙŠ طريق جلجلة الألم ÙˆÙقدان الغوالي لربّما تنقشع علامات القيامة. لبنان الذي Øمى Ù†Ùسه من يد الإرهاب لم يستطع ألاّ يبكي على شابين وصبيّة ÙÙŠ ربيع العمر ذنبهم أنّهم أرادوا أن ÙŠØتÙلوا ÙÙŠ مناسبة رأس السنة Øيث هم يشاؤون واختاروا تركيا وملهى "رينا" ليوّدعوا العام الماضي ويستقبلوا العام الجديد ولم يعلموا أنّ الموت والإرهاب سيستقبلهم ÙÙŠ الدقائق الأولى من العام الجديد. ريتا الشامي، الياس ورديني وهيكل مسلّم ثلاثة شهداء مسيØيين من بلدي سقطوا ÙÙŠ قبضة الإرهاب الذي لا يعر٠الÙØ±Ø ÙˆÙ„Ø§ الØبّ لا يشبه هيكل الذي Øمى زوجته والياس الذي Øمى Øبيبته ضØّى بنÙسه من أجلها... وأشباه النّاس بدأوا يقتلونهم مرّة ثانية بØديثهم واÙتراءاتهم وإعلامنا وجد مادّة ليملأ الهواء دون الاعتبار لمشاعر وخصوصيّة عائلات يعيشون Ùاجعة Ùقدان Øبيب لهم. لا يمكننا إلاّ الصلاة Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¶Øايا الشهداء والتمنّي بالشّÙاء للجرØÙ‰... لا نريد أن نصدّق "المكتوب ببينقرا من عنوانو" بل نريد أن نقول الأسى الذي عرÙناه ÙÙŠ أوّل سنة من هذا العام سيأخذ معه مآسي كلّ العام الجديد. ريتا، هيكل والياس عذرًا... سامØوا كلّ من يستغلّ رØيلكم طمعًا بالشهرة أو تداول اسمه أو Øتّى بتسجيل موقÙ... ارقدوا بسلام أنتم تØوّلتم إلى ملائكة ستعيّدون الأعوام الجديدة من Ùوق Øيث السلام بعيدًا عن الارهاب الجسدي والÙكري. عماد عبيد |