ثلاثة رجال Ø£Øبّوا مشاركة المرأة ÙÙŠ تعبها الناجم عن الØمل ليوم٠واØدÙØŒ ÙØملوا ÙÙŠ بطونهم وسادات أو "Øشوات أخرى" تزن بضعة كيلوغرامات، ÙإنتÙخت "معدتهم" لتقارب "إلى Øدّ ما" شكل المرأة الØامل. انطلق الشبان الثلاثة وسيم بزيع وريّان رØّال ÙˆÙراس أبو غاوي، لممارسة أعمالهم اليومية وتمارينهم الرياضية وانتهى بهم الأمر بزيارة الطبيب النسائي الدكتور نبيل يونس، لمعاينة "الجنين" ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØ¬Ø§Ø¹ التي تعاني منها المرأة خلال Ùترة الØمل.بالإجمال، تبدو الÙكرة جديدة وجميلة ÙÙŠ آن، وهي تØمل ÙÙŠ طيّاتها رسالة تدعو إلى أهميّة مشاركة الرجل لنصÙÙ‡ الآخر ÙÙŠ متاعبها، وهي نابعة من قناعة هؤلاء الشبّان بالمساواة بين الذكر والأنثى، ÙØ£Øبّوا مساندتها ÙÙŠ أوجاع الظهر وصعوبة القيام بالأعمال المنزليّة، ونزلوا إلى المظاهرات المطالبة بØقوق المرأة ونادوا مع النساء المشاركات:" طاق طاق طاقيّة، دولتنا ذكوريّة.. لا للإغتصاب.. لا للتØرّش"ØŒ ÙÙŠ رسالة ترقى إلى تقدير الأم والمرأة والÙتاة وكلّ سيّدة عاملة إستطاعت أن ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ عملها أو دراستها، وأن تكون تلك المربيّة الØنون لأطÙالها، التي Øملتهم 9 أشهر٠ÙÙŠ Ø£Øشائها، وانتظرت خروجهم بØبّ٠كبير وشغÙÙ ÙŠÙنسيها عناء آلام الظهر والغثيان والأرق، ويدÙعها إلى تكرار التجربة مرّة أخرة مجرّد أن لمست رضيعها بيديها الØنونتين واشتمّت رائØته.ورغم إجماع "الØوامل الثلاثة" على صعوبة التجربة التي عاشوها لساعات٠معدودة، Ùقد أيقن هؤلاء عمليّاً قيمة المرأة التي تÙعطي الØياة، Ùطالبوا بمساواتها مع الرجل، ودعوها لأن تبقى قويّة وأن تقدّر Ù†Ùسها ولا تتوانى ÙÙŠ الدÙاع عن Øقوقها أسوة بالرجل. |