لم تعد البسكويتة الصغيرة المملحة تقنع الببغاء "Poli" أو ترضيه؛ بل بات يطلب شيئاً أقوى من ذلك بكثير.  ÙØ§Ù„ببغاوات البرية تجتاح منذ فترة حقول الخشخاش بالهند؛ لكي تقتات على أفيون أزهارها وتتعاطى هذا المخدر القوي  ØªÙØ±Ø§Ø¨Ø· هذه الطيور في شراهة للمخدر على الأشجار المجاورة لنبات الخشخاش؛ لتقتنص فرصة تشريط وتجريح العمال المزارعين لقرن بذور هذا النبات، حيث من المعروف أن فتح كبسولة هذا النبات يساعد في إنضاجه أسرع.  ÙˆÙ‚د تعلمت الببغاوات –التي يبلغ تعدادها المئات- المكر والدهاء، فصارت تداهم غنيمتها دون إصدار أي صوت؛ فهي تنقضّ من علو الأشجار بسرعة على الثمار المفتوحة في الحقل لتلتهم وتقضم ما تيسّر من على سيقان النباتات، ثم تنفضّ عائدة أدراجها إلى ذُرا الأشجار، حيث تنام ساعات تحت وطأة المخدر الثقيل، أو تلقى حتفها أحياناً. Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا تنال حاجتها من الأكل، تجلس على الأشجار وتنام هناك ساعات، ويمكن رؤية بعضها يهيمُ مطوّفاً أو يتأرجح مصاباً بالدوار قبل أن يقع من على الأشجار هامداً؛ نظراً للجرعة الزائدة من الأفيون".  ÙˆÙ„ا يعلم أحدٌ لماذا أدمنت هذه الببغاوات البرية الأفيون لهذا الحد! لكن المشكلة بدأت عام 2015  Ø¹Ù„Ù‰ أمل ألا تستدل الحيوانات الأخرى على هذه العادة السيئة وتدمن هي الأخرى أسوة بالببغاوات.