نظّمت المدرسة المركزيّة – جونيه ÙˆÙÙŠ إطار روزنامتها السنوية معرض المهن والاختصاصات برعاية ÙˆØضور المهندس نعمة اÙرام رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار Øيث استهلَّ الØÙÙ„ باستقبال على مدخل المدرسة تقدمه رئيس المدرسة الأب طوني سلامه ومديرها العام الأب وديع السقيّم ورؤساء الأديار والمدارس ورؤساء رابطات الأهل والأساتذة والقدامى، تلامذة المدرسة المركزيّة ومشاركة العديد من المدارس المجاورة.بعد استعراض كشاÙØ© المدرسة، جرى قص شريط الاÙØªØªØ§Ø Øيث توالى كل من مدير عام المدرسة الأب السقيّم الكلام، ومما جاء ÙÙŠ كلمته:" إنَّ Øضورَكم معنا اليوم ØŒ له أكثرَ من بعد٠وهدÙØŒ أولاً: كونÙكم تمثّلون عائلةً تجذّرَت ÙÙŠ هذا الوطنÙØŒ وتشبّعَت بروØ٠التقوى والصلاة٠والإيمان، ولم تبهرْها المناصب٠والمواقعÙØŒ ÙوالدÙكم تخلّى عن الوزارة٠يومَ لم يستطعْ أن يطبّقَ ما يؤمن٠به من انتاج٠وشÙاÙية. أسّسْتم الشركات٠والمؤسّسات٠ÙÙŠ لبنانَ المقيم٠والمغترب، واستقبلْتم اليدَ العاملةَ وأصØابَ الاختصاصات٠والمهنÙØŒ وأØطْتموهم بالعناية٠والرعاية، ومن أجدى منكم أن يرعى هذا المعرض، لأنَّكم تعيشونه وتزاولونه من خلال٠اهتمامÙكم بنوعية٠المهن٠والاختصاصات.
ثانيًا: ما يعزّز٠إيمانَنا وثقتَنا بكم، أنّكم تشرّعون كلَّ طاقاتÙكم وقدراتÙكم لجمع٠موارنة٠الاغتراب٠عبرَ رئاستÙكم للمؤسسة٠اللبنانية٠للإنتشار٠التي تسعى جاهدةً الى استعادة٠الجنسية٠للمغتربين، وممارسة٠ØقّÙهم ÙÙŠ الانتخاب٠وتشجيعÙهم على الاستثمار، وتوثيق٠عرى الألÙة٠بينَ شباب٠لبنانَ بجناØَيه المقيم٠والمغترب."
وبعدها، كانت كلمة لراعي الاØتÙال المهندس اÙرام وقد جاء Ùيها: " إنه Ù„ÙØ±Ø ÙƒØ¨ÙŠØ± أن أزور هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„ØªØ±Ø¨ÙˆÙŠ الذي يعود الى الرهبانية اللبنانية المارونية صاØبة التاريخ العريق ÙÙŠ خدمة لبنان والوقو٠الى جانب شعبه ÙÙŠ كل القطاعات ÙˆÙÙŠ شتى المصاعب والأزمات.إن تنظيمكم لهذا المعرض هو جواب لكل متساءل عن اختصاصه وعن سوق العمل ومردوده المادي، وهو بالتالي يعطي صورة جلية وواضØØ© عن الجامعات التي شاركت وهي تربو على العشرين، والمؤسسات والشركات المصرÙية والسياØية والإستشÙائية والإعلانية والإعلامية والهندسية والصناعية والزراعية ودور النشر والصØ٠وأصØاب المهن الØرة، ومديرية التوجيه ÙÙŠ الجيش اللبناني، الصليب الأØمر اللبناني، وطيران الشرق الأوسط وغيرها.... بطريقة علمية وموضوعية.ثم توّجه الى الشباب مؤكدا لهم أنهم ركيزة الوطن وسواعده الواعدة وسر استمراره وبقائه، وما يميزنا ÙÙŠ هذا الشرق هي ثورة الÙكر والعلم من خلال ما تختزن أرضنا من مدارس وجامعات ودور نشر وغيرها.وصيتي لكم أن تكونوا أمناء لهذا الوطن ولتراثه ولقيمه الكنسية والوطنية والمواطنية الصالØØ© وقبول الآخر والتناغم الثقاÙÙŠ وتنوع الØضارات.وختم شاكرا المدرسة المركزية لهذا الإنجاز النوعي الÙريد والمميز داعيًا لهذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„ØªØ±Ø¨ÙˆÙŠ بأن يبقى واØØ© للنشاطات وموئلاً للإبداع.ÙˆÙÙŠ الختام، قلّد رئيس المدرسة الأب طوني سلامه الدرع الذهبي للمدرسة، ÙÙŠ كلمة Øيّا Ùيها راعي الاØتÙال، آملاً أن يبقى هذا الØدث ÙÙŠ ذاكرته ÙˆÙÙŠ أرشي٠المدرسة. وقد جال راعي الاØتÙال والØضور على جميع العارضين والمشاركين ÙÙŠ Ù„Ùتة نالت استØسان وتقدير الجميع، وشرب الجميع نخب المناسبة.