إنّه٠اليوم الرابع من أسبوع الآلام، يوم “خميس الأسرار”. Ùيه اØتÙÙ„ يسوع بالعشاء السرّيّ وأسّس سرّ الإÙخارستيّا أو القربان، وسرّ الكهنوت بقوله: “اصنَعوا هذا لذكري…. ÙŠÙسمّى أيضاً “خميس الغسل” إذ أنَّ الكاهن يقوم، أثناء القدّاس برتبة “غَسْل الأرجل” مقتدياً Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ غَسَلَ أرجÙÙ„ تلاميذه. ÙÙŠ ختام هذا القدّاس، ÙŠÙنقَل القربان من بيته ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ± إلى مكان Ù…Ùعَدّ٠ليكون سجناً Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Øيث٠يبقى Ùيه Øتّى وقت المØاكمة يوم الجمعة العظيمة. بعدها، يزور المؤمنون سبع كنائس، متأمّلين بمراØÙ„ Ù…Øاكمة يسوع وآلامه بØسب الترتيب التالي: عليّة العشاء السريّ، بستان الزيتون، ÙÙŠ المجلس عند قياÙا، ÙÙŠ قلعة أنطونيا عند بيلاطÙس، عند هيرودÙس، عند بيلاطÙس مجدّداً، الجلجلة. نشأت هذه العبادة القديمة ÙÙŠ أورشليم – Ùلسطين، مع أولى إطلالات المسيØيّة، Øيث كان يجتمع المؤمنون كلّ سنة٠ÙÙŠ ليلة خميس الأسرار “عند الساعة الأولى Ù…ÙÙ† الليل (أي السابعة مساءً) ÙÙŠ كنيسة الإيليونا وهي الكنيسة الواقعة ÙÙŠ جبل الزيتون، ÙŠÙصلّون ويÙرنّمون، إلى أن ينطلقوا ÙÙŠ الساعة السادسة (أي الواØدة Ùجراً) بمسيرة مصلّية Ù†ØÙˆ قمّة جبل الإمبومون Øيث “خرّ يسوع على ركبتيه وجعل ÙŠÙصلّي… ويبقَون هناك ÙÙŠ الكنيسة مستمعين إلى الإنجيل Øتّى صÙÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙƒ. Ù…Ùنْ ثَمَّ ينØدرون إلى Øيث Ø£Ùلقيَ القبض على يسوع، ويÙصلّون ويسمعون الإنجيل ثمّ يتوجّهون إلى باب المدينة، Ùالمدينة Øتّى الصليب لم تَطÙÙ„ السنين Øتّى عرÙتها كنيسة الشرق من خلال الرهبان والكهنة الذين درسوا ÙÙŠ روما Ø«Ùمَّ عادوا إلى وطنهم Ù…Ùزوَّدين بعبادات مختلÙØ©. |